تقول معلومات، أن مسلحين و قوات موالية ل"هادي" مسنودة بمدرعات و آليات عسكرية، اقتربت، مساء الخميس 6 أغسطس/آب، من معسكر اللواء 15 مشاة، بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوب البلاد. و تفيد المعلومات، أن مسلحين أخرين مواليين ل"هادي" تقدموا من الجهة الشرقية لمدينة زنجبار، و انتشروا في عدد من الأحياء و الشوارع في المدينة. و تشير المعلومات، أن أطقم تقل مسلحين من أنصار الله و جنود مساندين لهم، انسحبت باتجاه الطريق الساحلي، الرابط بين زنجبار و مدينة شقرة المجاورة. يأتي ذلك بعد مواجهات محدودة في محيط معسكر اللواء 15 مشاة، الذي كانت تتمركز فيه عناصر مسلحة من أنصار الله و قوة عسكرية مساندة لهم، بالتزامن مع غارات مكثفة للطيران السعودي، استهدفت المعسكر و محيطه و مناطق على الطريق الساحلي الرابط بين عدن و أبين. كما وصلت ظهر الخميس مدرعات و آليات عسكرية، إلى مدينة جعار، إلى الشرق من مدينة زنجبار، عبر طريق الحرور، الرابط بين مديرية الملاح بلحج، و محافظة أبين. و في سياق متصل تقول معلومات أخرى، أن آليات عسكرية و جنود دخلت عبر منطقة العبر الحدودية، بصحراء حضرموت، شرق البلاد، قادمة من السعودية. و تشير المعلومات، أن الآليات العسكرية التي تقدر بالعشرات، يرافقها جنود يمنيين دربوا في السعودية، خلال الأشهر الماضية، و ضباط سعوديين و من جنسيات أخرى. و تقول مصادر مطلعة، إن القوة و الآليات التي وصلت العبر، ستتجه صوب محافظة شبوة، المجاورة لحضرموت، بالتزامن مع تقدم لقوات تم إنزالها بصحبة آليات عسكرية في ميناء بلحاف النفطي، الواقع على البحر.