قالت مصادر محلية، في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، إن مسلحي الإصلاح و آخرين مواليين لهم، سيطروا عصر السبت 15 أغسطس/آب، على معسكر الشرطة العسكرية، في حي الجحملية السفلى، بعد سيطرتهم على قيادة محور تعز، يقع إلى الجنوب من إدارة أمن محافظة تعز، جوار ملعب الشهداء. و أفادت المصادر، أن مسلحين قاموا قبل مغرب السبت، باقتحام مؤسسة الجمهورية للصحافة، و نهبوا بعض محتوياتها. و أشارت المصادر، أن مسلحين آخرين دخلوا إلى منزل الرئيس السابق "صالح" في أكمة العكابر، و يطل المنزل على شارع الكمب، المؤدي إلى بوابة معسكر الكنب، الواقعة في شارع الكنب مع الخط المتجهة إلى حي المستشفى العسكري. و نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمسلحين في فناء منزل صالح. و تقول مصادر خبرية، إن اشتباكات متقطعة تدور في عدة أزقة بحي الجحملية الوسطى، و أن مسلحين سلفيين سيطروا على مقر التموين العسكري القريب من قيادة محور تعز. و نشر ناشطون صورا لثلاث دبابات استولى عليها مسلحي الإصلاح، بالقرب من مبنى ديوان محافظة تعز، في حي الشماسي الشرقي، و أخرى قرب معسكر التموين العسكري. و أكد ل"يمنات" سكان محليون أن أطقم عسكرية مسلحة برشاشات دوشكا و 12/7 دخلت عبر طريق الحوبان باتجاه القصر الجمهوري، الواقع على بعد حوالي 400 م من مبنى المحافظة، و الذي تراجع إليه مسلحي أنصار الله "الحوثيين" بعد فقدانهم السيطرة على إدارة الأمن و ديوان المحافظة و محور تعز. و تقول مصادر محلية، إن مسلحي أنصار الله شرعوا في استحداث متاريس في محيط القصر و حول معسكر الأمن الخاص، الواقع في جولة القصر إلى الشمال من القصر الجمهوري، و قطعوا الشوارع المؤدية إلى المكانين. و في شمال المدينة، نشر ناشطون على مواقع التواصل صورا لمسلحي الإصلاح، و هم منتشرين على التباب المحيطة بجبل الوعش، المطل على شارع الستين. و يقول ناشطوا الإصلاح في مواقع التواصل الاجتماعي، إن مسلحيهم سيطروا على الجبل، الذي دارت حوله معارك عنيفة خلال الشهرين الماضيين. و لم تعلق جماعة أنصار الله على هذه التطورات الميدانية، التي تسارعت منذ عصر أمس.