قتل شخص على الأقل وأصيب 6 آخرون في اشتباكات اندلعت أمس السبت، بين قوات الأمن ومحتجين من أهالي وصاب على خلفية مقتل بائع ملابس في سوق شميلة بيد مسلحين لاذا بالفرار أمس الأول الجمعة. وأدى الاشتباك الذي وقع صباح أمس أمام قسم شرطة علاية إلى مقتل شخص وإصابة 4 مواطنين أحدهم إصابته خطيرة، بالإضافة إلى شرطيين. وقال ل"الأولى" مصدر أمني في قسم علاية إن مسلحين من أهالي وصاب حاولوا اقتحام القسم وتطور الشجار بين المحتجين والجنود إلى اشتباك مسلح حيث أصيب شرطيان برصاص وتم إسعافهما إلى مستشفى الشرطة، مضيفاً أن الأهالي حاولوا اقتحام القسم بمبرر أن ضباطاً داخل قسم علاية قاموا بالإفراج عن أحد المتهمين اللذين تم القبض عليهما. وأشار المصدر الأمني إلى أنه لم يتم الإفراج عن المتهم وإنما تم ترحيله إلى قسم منطقة السبعين للتحفظ عليه حتى يتم القبض على المتهم الآخر واستكمال إجراءات التحقيق حول الحادثة. شهود عيان قالوا ل"الأولى" إن قوات من مكافحة الشغب والأمن المركزي أطلقت النار على المحتجين، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 6 آخرين بإصابات مختلفة. وذكر الشهود أن قوات الأمن قامت بتفريق المحتجين وإزالة الخيم من وسط الشارع، مشيرين إلى أن التوتر بين الأهالي والأمن تصاعد بعد تداول أنباء بقيام ضباط القسم بتهريب أحد المتهمين بقتل بائع الملابس. وقال ل"الاولى" رئيس تحالف شباب وصاب يحيى يعقوب إنهم كانوا معتصمين اعتصاماً سلمياً للمطالبة بتسليم الجناة في مقتل الشاب لطف العماد، الى العدالة، وأنهم تفاجأوا عند الساعة العاشرة صباحا بقوات الأمن تطلق الرصاص الحي عليهم وتفريقهم. وأضاف أن أحد الجرحى في حالة خطرة برصاصة اخترقت صدره، وأنه في حالة صحية سيئة بعد رفض أحد المستشفيات استقباله فور إسعافه، مشيرا إلى تعرض عدد من المحتجين لإصابات وكدمات نتيجة تعرضهم للضرب بالهراوات والعصي الكهربائية.