نقلت مصادر إعلامية عن مسئول قيادي في المؤتمر الشعبي العام أن قرار الإتهام في جريمة تفجير جامع النهدين ومحاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح وكبار مسئولي الدولة والحكومة وجموع المصلين التي نتج عنها استشهاد عدد من الضباط في الحرس الرئاسي بشكل فوري إضافة إلى عدد من القيادات العليا والشخصيات الوطنية أبرزهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني,في جمعة رجب المنصرم سيوجه إلى خمسة أشخاص - على الأقل – وذكر موقع حشد نت الإخباري بحسب تصريحات صحفية خاصة للشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام. أن الاتهام سيوجه رسميا لكل من اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن النظام والقيادي المعارض في حزب التجمع اليمني للإصلاح رجل الأعمال حميد الأحمر... وذلك بالوقوف وراء جريمة النهدين ومحاولة اغتيال الرئيس صالح ونتج عنها استشهاد عدد من الضباط في الحرس الرئاسي بشكل فوري إضافة إلى عدد من القيادات العليا والشخصيات الوطنية أبرزهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني, بينما لا يزال عدد آخر يتلقون العلاج من الإصابات البليغة التي لحقت بهم في الحادثة المروعة . وكان مصدر مسئول في مكتب رئاسة الجمهورية قد صرح في وقت سابق من مساء اليوم بأن توجيهات صدرت بإحالة ملف قضية تفجير جامع دار الرئاسة (النهدين) الذي استهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والحكومة وجموع المصلين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة يوم الأول من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011 وذلك إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءاتها القانونية