استنكر الشعب اليمني بكافة فئاته وتكويناته الرسمية والحزبية والشعبية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أمس رئيس الجمهورية خلال أدائه مع عدد من قيادات الدولة والمصلين لصلاة الجمعة في جامع النهدين بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء ، واستشهد فيها 7 من الحراسة الخاصة للرئيس ، بالإضافة إلى إصابة عدد من القيادات الحكومية ، من أبرزهم رئيس البرلمان يحيى الراعي ، ورئيس الوزراء الدكتور علي مجور ، ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي ، ونائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبو رأس ، والذين تم نقلهم اليوم للعلاج في المملكة العربية السعودية . ففي محافظة المحويت ادانت الفعاليات السياسية والمنظمات المدنية والمجالس المحلية العمل الإرهابي والإجرامي الجبان والخارق والذي تعرض له مسجد النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء.وعبر بيان صادر عن قيادة فرع الموتمر الشعبي العام بالمحويت وفروع أحزاب التحالف الوطني للمعارضة والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني عن الأسف البالغ لحالة الافلاس التي وصلت اليها العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون والتي يقودها أولاد الأحمر والتي وصل بها الاجرام والنقمة الى استهداف دور العبادة والقيادات السياسية للبلد. وأعرب البيان عن إدانة واستنكار كافة ابناء محافظة المحويت لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي ترفضه كل الأعراف والأديان والقيم والمبادئ كونه عمل عدائي أجرامي غير مسبوق استهدف رموز الوطن وقيادته لسياسية والتاريخية ولم يتورع مرتكبوه عن احترام دور العبادة أثناء أداء صلاة ..مستغلين بذلك ظروف الأزمة السياسية الداخلية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك تحت مظلة التغيير لتأجيج الفتنة وزيادة الخلافات التباينات بين الاطراف السياسية. وفي ذات السياق استنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية بمحافظة البيضاء اليوم السبت حادث الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف أمس الجمعة مسجد النهدين بدار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وحمل البيان الصادر عن الاجتماع الموسع اليوم برئاسة محافظ البيضاء محمد ناصر العامري وضم قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والعسكرية والأمنية بالمحافظة قيادة أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم مسؤولية ذلك الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان. واعتبر البيان هذا العمل الإرهابي جريمة لا يقرها دين ولا شرع ولا عادات وتقاليد أبناء اليمن. مؤكدا أن قبائل محافظة البيضاء بالتعاون مع بقية قبائل اليمن ستقف إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. وطالب البيان القيادة السياسية والحكومة لمتابعة الخارجين عن النظام والقانون وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه. وكان أبناء مديريات محافظة البيضاء قد خرجوا مساء أمس ابتهاجا بسماع كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وطمأنته لهم بأنه بخير وفي صحة جيدة. وفي ذات الصعيد دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة الضالع الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة أمس الجمعة بجامع النهدين بدار الرئاسة. وقال البيان الصادر عنهم اليوم إن ذلك العمل الإجرامي الذي يرفضه كافة أبناء اليمن ينم عن حقد دفين لمن خطط ودبر له في محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن وجر الوطن إلى حرب أهلية. معبرا عن تهاني أبناء محافظة الضالع لسلامة ونجاة فخامة رئيس الجمهورية. متمنيا لفخامته وبقية المصابين الشفاء العاجل. وأكد البيان وقوف أبناء محافظة الضالع وإلتفافهم خلف القيادة السياسية ورفضهم القاطع لتلك الأعمال المنافية للدين والأخلاق والقيم. مطالبا من السلطات الأمنية لمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وبما يعيد للوطن هيبته وأمنه واستقراره. وفي سياق متصل دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمحافظة عدن اليوم الاعتداء الإجرامي الذي استهدف يوم أمس مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء أداء فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة صلاة الجمعة. وأشار المجلس المحلي والمكتب التنفيذ في بيان تلقت وكالة الأنباء الرسمية نسخة منه إلى أن هذا العمل الجبان والغادر خارج عن سلوك وتقاليد وأخلاق الإنسان اليمني والدين الإسلامي. مبينا أن من أقدموا على هذا العمل الإجرامي إنما يريدون الزج باليمن في أتون حرب أهلية وخراب اقتصادي من خلال اغتيال كافة رموز الدولة السياسية. وقال البيان :" إن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وكل المواطنين الشرفاء بعدن بقدر ما يدينون هذا العمل الغادر، فإنهم يرفعون أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية ومعاونيه رؤساء مجلس النواب والوزراء والشورى ونوابهم على سلامتهم من هذا الحادث الجبان .. متمنيا لهم الشفاء العاجل حتى يعودوا لمزاولة مهامهم بإدارة شؤون الدولة في هذه المرحلة الدقيقة والهامة التي يمر اليمن. وأكد البيان ثبات موقف كل أبناء عدن من أجل امن واستقرار الوطن في ظل قيادته الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي أثبتت الظروف والمراحل انه رجل المهام الصعبة ورجل الحكمة. كما دانت السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات والاتحادات بوادي وصحراء حضرموت العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي تعرض له ظهر أمس مسجد النهدين بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء واستهدف القيادات السياسية . وأشار بيان صادر عن الجهات المذكورة وصف أن هذا العمل الإجرامي الخطير يعبر عن الإفلاس والبذاءة التي وصلت اليها العصابات المسلحة والإرهابية من خلال الاعتداء على دور العبادة ..سائلا الله العلي القدير ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته. كما دعت الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية والجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج الى اللحمة والاصطفاف الوطني الشامل لتفويت الفرصة على أعداء اليمن الذين ينفذون مخطط إجرامي يراد من خلاله ادخال اليمن في اتون حرب اهلية وقال علي عبده الرب سفيان العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية اننا وباسم كل شهداء الثورة والجمهورية والوحدة نناشد شعبنا اليمني العظيم شعب الايمان والحكمة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا التحدي الخطير والذي استطاع صناع الفتن وتجار الحروب فرضه على امتنا اليمنية اليوم للنيل من وحدة شعبنا وأمنه واستقراره ، وإننا باسم أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي الوحشي ونطالب الدولة بالضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخارجين عن النظام والقانون والذين يقومون حالياً بنهب الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وقتل الأطفال والنساء وتنفيذ عمليات الاغتيالات الإجرامية . من جهتها نظمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم وقفة احتجاجية تعبيرا عن الاستنكار والإدانة للحادث الإجرامي الغادر والجبان الذي استهدف مسجد النهدين أثناء تأدية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والحكومة لصلاة الجمعة. وعبر المحتجون من القيادات والمسئولين وعموم موظفي رئاسة الوزراء عن استنكارهم الشديد واستهجانهم لهذا العمل الجبان والغادر.. ووصفوه بالحادث الخسيس والدنيء.. مؤكدين ان من خطط له وأعد له وأقدم على ارتكابه لا يحمل ذرة من خلق أو ايمان أو ضمير انساني. وطالبوا بسرعة ضبط وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفوه من جريمة شنعاء لا يقرها دين أو شرع أو عرف، ولم يراعوا حرمة المساجد. ووقف المحتجون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث الاجرامي الجبان.. سائلين الله عز وجل دوام الصحة والعافية لرمز اليمن وباني نهضته الحديثة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.. كما ابتهلوا بالدعاء ان يمن الله بالصحة والعافية على كبار مسئولي الدولة والحكومة الذين اصيبوا في هذا الحادث. وتحدث في الوقفة الاحتجاجية أمين عام مجلس الوزراء عبد الحافظ ناجي السمه بكلمة عبر فيها ان من سولت لهم انفسهم الخبيثة والشريرة في الاقدام على هذا العمل الجبان لن يفلتوا من العقاب .. لافتا إلى ان من أقدم على هذا العمل يهدف إلى الزج بالبلاد في مستنقع الفتنة.. منوها بالمواقف المستهجنة والمستنكرة لهذا العمل والتي عبر عنها جموع الشعب اليمني. وأكد أمين عام مجلس الوزراء ان من أقدم على القيام بهذا العمل الاجرامي والحقير ومن يقفون ورائه مجرمين وتحللوا نهائيا من كل القيم الإسلامية النبيلة ومبادئ الدين الحنيف الذي ينبذ العدوان وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وهنأ السمه الشعب اليمني العظيم بسلامة قائده وباني نهضته الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من هذا العمل الاجرامي الحقير .. متمنيا الشفاء العاجل لدولة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وكبار قادة الدولة والحكومة الذين اصيبوا في هذا الحادث. كما دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بأمانة العاصمة بشدة الحادث الغادر والجبان الذي استهدف يوم أمس مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء تأدية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة . وأستنكر محلي وتنفيذي الأمانة في بيان مشترك صادر عنهما اليوم الحادث الإجرامي الذي قام به أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة من الإخوان المسلمين واللقاء المشترك الذين أردوا بهذا العمل الجبان القفز على كرسي السلطة بالانقلاب على الشرعية الدستورية والديمقراطية الانتخابية واستبدالها بوسائل الغدر والخيانة والقتل والترويع والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة. وأكد البيان وقوف كل قيادات المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بأمانة العاصمة والمواطنين في الصفوف الأولى إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .. مشيراً إلى أن هذا العمل الغادر لن يثنى أبناء الشعب اليمني عن الدفاع عن المكتسبات والمنجزات الوطنية والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعي . ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني والتصدي للعصابات التخريبية من أبناء الأحمر والقوى المعادية للجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية .. معبرا عن تأييد جميع أبناء اليمن للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في اتخاذ إجراءات صارمة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعه أمن واستقرار الوطن. وشدد البيان أن على الجهات الأمنية والقضائية المختصة سرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل . وكان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالأمانة ومديرياتها وموظفي ديوان الأمانة وممثلي منظمات المجتمع المدني والقيادات النسوية والشبابية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وشخصيات اجتماعية، قام بوقفة احتجاجية في ساحة ديوان أمانة العاصمة ترحما على أرواح الشهداء الذين قضوا نحبهم خلال الهجوم الغادر والفاشل على مسجد النهدين بدار الرئاسة والذي استهدف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وعدد من كبار قادة الدولة . كما عبر قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المهرة عن إدانتهم واستنكارهم للمؤامرة الدنيئة التي استهدفت حياة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من قيادات الدولة وجمع غفير من المصلين بمسجد النهدين. وأكد بيان صادر عن فرع المؤتمر بالمهرة أن هذه المؤامرة الخطيرة لا تمت إلى الدين والمبادئ والأخلاق الإسلامية بأي صلة كونها انتهاك لحرمات بيوت الله . وأشار البيان إلى أن هذا الاعتداء كشف عن أساليب الغدر والخيانة والحقد المتراكم في نفوس مرتكبيه ويهدد أمن وسلامة الوطن وجره إلى الفوضى والحرب المدمرة . وأكد البيان تضامن كافة أعضاء ومنتسبي المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة مع القيادة السياسية وكافة أبناء الوطن الشرفاء ..مترحما على أرواح الشهداء الأبرار ومتمنيا لهم الشفاء العاجل. كما استنكر أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي ا لعام بمحافظة ريمة هذا العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين في الدولة وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء ، وطالبوا الجهات الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وفي ذات الإطار دان خطباء وأئمة محافظة تعز الاعتداء الغادر على جامع النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والمصلين وكبار مسؤولي الدولة. وقال الخطباء في بيان صادر عنهم اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إن هذا العمل تجاوز حدود الشريعة الإسلامية والأعراف والعادات والقيم الدينية ويتنافى مع قوله عزوجل " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وقوله صلى الله عليه وسلم " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ". وأضاف البيان " إذا كان هؤلاء قد استهدفوا رمزاً للوطن وهو يصلي في المسجد ولم يراعوا قداسة المسجد وقدسية الصلاة فلا نأمن على دور العبادة في جميع أرجاء الوطن كله ولا على أنفسنا لان كل شيء صار بالنسبة لهم مباح ومستباح ليصلوا إلى غايتهم ومبتغاهم". داعيين الله سبحانه وتعالى أن لا يبلغ أولئك القتلة أمالهم ولا يصلح أعمالهم وأن يجنب البلاد والعباد الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن. إلى ذلك استنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والسياسية والاجتماعية والثقافية بمحافظة الحديدة اليوم السبت الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف أمس الجمعة مسجد النهدين بدار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وقال البيان الصادر عنهم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن هذا السلوك الجبان يعبر عن العقلية الانقلابية لمرتكبيه وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي. مؤكدا رفض الشعب اليمني لمحاولات الانقضاض على السلطة بالقوة وتمسكه بالنهج الديمقراطي والتغيير عبر صناديق الاقتراع. وجددت قيادة محافظة الحديدة العهد لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. مؤكدين مواصلة الاصطفاف الوطني حول القيادة الوطنية الحكيمة. وطالبوا بتعقب من قاموا بالاعتداء الغادر وإنزال العقاب العاجل بهم.. داعين العقلاء والحكماء لبذل المساعي الحميدة لوأد الفتنة وحل الأزمة وتجاوز آثارها الضارة. على الصعيد ذاته ندد المجلس المحلي بمحافظة المحويت بالجريمة الإرهابية الجبانة التي تعرض لها جامع النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء أمس الجمعة واستهدفت فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة . وأكد المجلس في بيان له اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن ما حدث يوم أمس الجمعة يعد عمل إرهابي ير مسبوق أقدمت على ارتكابه فئات ناقمة على الوطن وأمنه واستقراره والسكينة العامة للمجتمع. وعبر البيان عن أسفة الشديد والبالغ لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون والتي يقودها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة والتي وصل بهم الإجرام إلى استهداف دور العبادة ومحاولة النيل من القيادات السياسية للوطن. مشددا على ضرورة قيام المؤسسات العسكرية والأمنية بواجباتها وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر. كما أعرب المكتب التنفيذي للإتحاد العام لنقابات عمال اليمن عن إدانته واستنكاره للعدوان الغاشم على مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء تأدية المصلين شعار صلاة الجمعة . وأوضح بيان صادر الاتحاد تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا العمل ليس بغريب على محترفي الإنقلابات الذين هددوا مرارا بالزحف على دار الرئاسة والدخول الى غرف النوم . وأشار الى ان تلك العناصر فوجئت بجموع الشعب بالملايين في كل ساحة وفي كل جمعة لتأييد الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار فلم تجد سوى الإنقلاب على الدستور ومباشرة العدوان على الشعب ومنجزاته في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء والتمدد باتجاه دار الرئاسة ". ولفت الى أن التضحيات المستمرة التي يقدمها منتسبي القوات المسلحة والأمن للتصدي لكافة الأعمال الإرهابية والخارجة على القانون في جميع المناطق اضطرت العناصر الإجرامية وقتلة الرؤساء الى الاعتداء على رئيس الجمهورية وقيادات الدولة دون مراعاة لحرمة بيوت الله . وأضاف " انه لا غرابة في أن تتجمع العناصر الإرهابية والانقلابية وتجار الحروب اليوم مستغلين مطالب الشباب كذريعة لممارسة الإنقلابات وتمزيق الوطن والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وقتل رجال الأمن والقوات المسلحة في عموم محافظات الجمهورية".