عودنا النجم الأرجنتيني والهداف التاريخي لفريق برشلونة الاسباني البرغوث ليونيل ميسي في السنوات الأخيرة على تعزيز أرقامه التهديفية المذهلة حيث تقريبا في كل موسم يتجاوز حاجز ال60 هدفا.. ولكن في بداية هذا الموسم أظهر تألقه في جانب آخر وهو منح تمريرات حاسمة لزملائه وأصبح البرازيلي نيمار محظوظا حيث أن نسبة كبيرة من أهدافه جاءت من أقدام"البرغوث". 1- البداية كلاعب جناح كان ميسي يلعب في البداية مع برشلونة كجناح أيمن وذلك في عهد المدرب الهولندي فرانك رايكارد.. وآنذاك تمكن من حجز مكانا أساسيا رفقة إيتو ورونالدينيو، ورغم ذلك فإن أرقامه التهديفية لم تكن كبيرة ولكنه بدأ يظهر للعالم موهبته من الجهة اليمني حيث انطلق منها عندما أحرز هدفا خرافيا على طريقة مارادونا أمام خيتافي.
2- وصول غوارديولا.. ومساهمة ألفيس!
في 2008 مع وصول بيب غوارديولا.. ظل ميسي في الجهة اليمنى ولكن مع تغيير بسيط مقارنة بما كان يقوم به مع فرانك رييكارد، الأرجنتيني بدأ يستغل الدور الهجومي الذي يقوم به داني ألفيس في الجهة اليمنى وذلك مكنه من الدخول أكثر بقدمه اليسرى إلى منطقة الجزاء وإنهاء الهجمات، ولم يتغير الكثير في برشلونة مع غوارديولا باستثناء الدور الجديد الذي بدأ يقوم به الثنائي تشافي وإنييستا في خط الوسط وذلك أيضا أثر بشكل إيجابي على ميسي. 3- مغادرة إبرا.. وتحوله إلى مهاجم غير صريح بعد مغادرة السويدي إبراهيموفيتش في صيف 2010 والذي حل محله دافيد فيا، الكل كان يعتقد أن هذا الأخير سيكون مهاجم الفريق الكتالوني ولكن لا.. غوارديولا فاجأ الجميع باعتماده على ميسي كمهاجم صريح، وفي أول موسم له بهذا الدور الجديد تمكن من إحراز 53 هدفا ومنح 24 تمريرة حاسمة في 55 مباراة.
4- وصول فابريغاس.. وزيادة غلته التهديفية في صيف 2011 تعاقد برشلونة مع ألكسيس سانشيز وسيسك فابريغاس، غوارديولا تعاقد مع نجم ارسنال السابق كخيار بديل في مركز مهاجم غير صريح.. وقد لعب ميسي من جديد في الجهة اليمنى مع تغيير في المراكز مع زميله فابريغاس وذلك زاد غلته التهديفية، وأنهى الموسم مع 73 هدفا، 29 تمريرة حاسمة في 60 مباراة.
5- وصول لويس إنريكي بعد خيبة أمل مع تاتا مارتينو
وصول لويس إنريكي هذا الصيف مكن ميسي من أن يلعب دورا جديدا في الفريق ومع خطة مغايرة.. حيث أصبح الأرجنتيني قريب أكثر من مركز صانع الألعاب على مهاجم غير صريح، وذلك مكن لاعبو الأروقة من الاستغلال والظهور وأولهم نيمار والذي أحرز ستة أهداف في بداية الدوري الاسباني. هيثم السعيدي