يورو 2024: بيلينغهام يقود انكلترا لاقتناص الفوز امام صربيا    تن هاغ يسخر من توخيل    مع اول أيام عيد الأضحى ..السعودية ترسم الابتسامة على وجوه اليمنيين    "إرسال عبدالملك الحوثي إلى المقصلة ومن ثم عقد سلام مع السعودية"..مسؤول حكومي يكشف عن اول قرار سيقوم به حال كان مع الحوثيين    كارثة في إب..شاهد :الحوثيون يحاولون تغيير تكبيرات العيد !    في يوم عرفة..مسلح حوثي يقتل صهره بمدينة ذمار    هولندا تقلب الطاولة على بولندا وتخطف فوزًا صعبًا في يورو 2024    "لما تولد تجي"...الحوثيون يحتجزون رجلا بدلا عن زوجته الحامل ويطالبون بسجنها بعد الوضع    الحوثيون يمنعون توزيع الأضاحي مباشرة على الفقراء والمساكين    حاشد الذي يعيش مثل عامة الشعب    خطباء مصليات العيد في العاصمة عدن يدعون لمساندة حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال    طارق صالح في الحديدة يتوعد الإمامة ويبشر بدخول صنعاء (فيديو)    كاتب سعودي: تجار أميركا يرفعون أسعار الأضاحي    أعجوبة مذهلة .. مغترب يمني يعود للحياة بعد اعلان وفاته رسميا    العيد يوم مختلف ؟؟    حدث ما كان يخشاه عبدالملك الحوثي من فتح طريق الحوبان في تعز.. هل تعيد المليشيات إطباق الحصار؟    الرئيس الزُبيدي يستقبل جموع المهنئين بعيد الأضحى المبارك    طقوس الحج وشعائره عند اليمنيين القدماء (الحلقة الثالثة)    آخر موعد لذبح أضحية العيد وما يجب على المضحي فعله    فرحة العيد مسروقة من الجنوبيين    الرئيس يؤكد المضي في سياسة "الحزم الاقتصادي" وعدم التفريط بالمركز القانوني والمالي للدولة    حجاج بيت الله الحرام يتوجهون إلى منى لرمي الجمرات    نازح يمني ومعه امرأتان يسرقون سيارة مواطن.. ودفاع شبوة لهم بالمرصاد    رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة يدعو للمزيد من التلاحم ومعالجة تردي الخدمات    كل فكر ديني عندما يتحول إلى (قانون) يفشل    جواس والغناء ...وسقوطهما من "اعراب" التعشيب!    الإصلاح: قدَرُنا كحزب وطني حَمَل على عاتقه حلم اليمن الجمهوري الكبير    شهداء وجرحى في غزة والاحتلال يتكبد خسارة فادحة برفح ويقتحم ساحات الأقصى    هيئة بحرية: تقارير عن انفجارين قرب سفينة قبالة ميناء المخا    تبدأ من الآن.. سنن عيد الأضحى المبارك كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم    بعد استهداف سفينتين.. حادث غامض جنوب المخا    "هلت بشائر" صدق الكلمة وروعة اللحن.. معلومة عن الشاعر والمؤدي    يوم عرفة:    سجن واعتقال ومحاكمة الصحفي يعد انتكاسة كبيرة لحرية الصحافة والتعبير    ياسين و الاشتراكي الحبل السري للاحتلال اليمني للجنوب    وصلت لأسعار خيالية..ارتفاع غير مسبوق في أسعار الأضاحي يثير قلق المواطنين في تعز    يورو2024 : ايطاليا تتخطى البانيا بصعوبة    استعدادا لحرب مع تايوان.. الصين تراقب حرب أوكرانيا    عزوف كبير عن شراء الأضاحي في صنعاء بسبب الأزمة الاقتصادية    صحافي يناشد بإطلاق سراح شاب عدني بعد سجن ظالم لتسع سنوات    ثلاثية سويسرية تُطيح بالمجر في يورو 2024.    - ناقد يمني ينتقد ما يكتبه اليوتوبي جوحطاب عن اليمن ويسرد العيوب منها الهوس    بينهم نساء وأطفال.. وفاة وإصابة 13 مسافرا إثر حريق "باص" في سمارة إب    كبش العيد والغلاء وجحيم الانقلاب ينغصون حياة اليمنيين في عيد الأضحى    - 9مسالخ لذبح الاضاحي خوفا من الغش فلماذا لايجبر الجزارين للذبح فيها بعد 14عاماتوقف    ألمانيا تُعلن عن نواياها مبكراً بفوز ساحق على اسكتلندا 5-1    أربعة أسباب رئيسية لإنهيار الريال اليمني    لماذا سكتت الشرعية في عدن عن بقاء كل المؤسسات الإيرادية في صنعاء لمصلحة الحوثي    صورة نادرة: أديب عربي كبير في خنادق اليمن!    المنتخب الوطني للناشئين في مجموعة سهلة بنهائيات كأس آسيا 2025م    فتاوى الحج .. ما حكم استخدام العطر ومزيل العرق للمحرم خلال الحج؟    أروع وأعظم قصيدة.. "يا راحلين إلى منى بقيادي.. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي    نقابة الصحفيين الجنوبيين تدين إعتقال جريح الحرب المصور الصحفي صالح العبيدي    الكوليرا تجتاح محافظة حجة وخمس محافظات أخرى والمليشيا الحوثية تلتزم الصمت    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    بكر غبش... !!!    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتخب السعودي يصطدم بحامل اللقب وينتظر اللاعب رقم 12 في خليجي 22
نشر في يمني سبورت يوم 22 - 11 - 2014

يترقب المنتخب السعودي لكرة القدم ظهور اللاعب رقم 12 عندما يلتقي نظيره الإماراتي غدا الأحد في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22) المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض.
ويلتقي المنتخبان السعودي (المضيف) والإماراتي (حامل اللقب) غداً على استاد الملك فهد في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين حيث يحتاج كل من الفريقين إلى الفوز ليتقدم الخطوة التالية وهي الخطوة قبل الأخيرة في البطولة ويصبح على بعد خطوة من منصة التتويج باللقب.
ورغم تصدر المنتخب السعودي للمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة برصيد سبع نقاط من التعادل مع قطر 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم الفوز على نظيره البحريني 3/صفر بفضل النيران الصديقة وأخيراً على اليمن بهدف يتيم، لم يقدم الأخضر حتى الآن المستوى المتوقع منه.
وكانت عروض أصحاب الأرض بمثابة لغز يحير الجميع خاصة وأن الفريق يخوض البطولة على أرضه كما يتوق الفريق كثيراً للعودة إلى منصة التتويج لتعويض جماهيره عن الإخفاق في بلوغ آخر نسختين من بطولة كأس العالم إضافة لحاجته إلى دفعة معنوية كبيرة قبل بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا بعد أقل من شهرين.
وكان عبور الدور الأول للبطولة فرصة لفتح مجال المصالحة مع الجماهير التي أثارت الكثير من الجدل حول النسخة الحالية حيث تقام البطولة في العاصمة الرياض التي يزيد تعدادها على ستة ملايين نسمة ولكن المدرجات ظهرت خاوية معظم الوقت إلا في مباريات المنتخب اليمني الذي شهدت المدرجات حضورا كبيرا ومميزا لجماهيره.
ولهذا ينتظر الأخضر أن تشهد مباراته أمام الإمارات غدا عودة الجماهير للمدرجات خاصة وأن هذه الجماهير كانت اللاعب رقم 12 في صفوف الفريق البطل في العديد من الدورات السابقة لكأس الخليج وخاصة في النسخ الأخيرة.
وربما يكون المنتخب السعودي بحاجة الآن إلى هذا اللاعب رقم 12 أكثر من أي وقت مضى خاصة وأن المواجهة مع المنتخب الإماراتي ستكون في غاية الصعوبة لقوة المنافس من ناحية والحاجة لحسم المباراة بالفوز فلم يعد الهدف هو حصد أكبر عدد من النقاط وإنما وصلت البطولة لمراحل الأدوار الحاسمة.
كما أصبح المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للأخضر بحاجة ماسة إلى الفوز في مباراة الغد وبلوغ النهائي لأنها قد تكون الفرصة الحقيقية للاستمرار مع الفريق بعد البطولة ليقود المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا لاسيما وأن لوبيز لم يحظ حتى الآن بثقة الجماهير ودعمهم.
وإذا صحت أنباء الاتفاق بين الاتحاد السعودي والمدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو لخلافة لوبيز في تدريب الفريق، فإن الوصول للنهائي أو الفوز باللقب سيكون بمثابة حفظ ماء الوجه لهذا المدرب.
وإلى جانب اللاعب رقم 12 ، سيكون لدى لوبيز بعض اللاعبين الذين يعتمد عليهم لحسم هذه المواجهة الصعبة مثل حارس المرمى وليد عبد الله ولاعب الوسط نواف العابد والمهاجمين ناصر الشمراني وفهد المولد.
ولكن الإجهاد العضلي الذي يعاني منه مصطفى بصاص والإجهاد الذي يعاني منه مختار فلاته قد يحرم الأخضر من جهودهما في هذه المباراة.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الإماراتي حامل اللقب مباراة الغد بعدما استعاد جزءا كبيرا من بريقه بالفوز الثمين 2/صفر على نظيره العراقي أمس الأول في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لينهي الدور الأول في المركز الثاني برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف خلف المنتخب العماني الذي تصدر المجموعة.
كان الأبيض الإماراتي استهل رحلة الدفاع عن لقبه بتعادلين متتاليين مع عمان سلبيا ومع الكويت 2/2 قبل الفوز على أسود الرافدين من خلال عرض قوي أعاد إلى الأذهان مستوى الأبيض الذي أحرز به لقب خليجي 21 .
ولهذا، ستكون مباراة الغد تحديا كبيرا له طابع خاص حيث أكد الفريق على الترشيحات القوية التي تؤكد قدرته على الدفاع عن لقبه كما سيكون التحدي الآخر له هو مواجهة المنتخب السعودي في عقر داره.
ويعتمد المدرب الوطني مهدي علي المدير الفني للأبيض في هذه المواجهة على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه منذ فوزهم بلقب خليجي 21 وفي مقدمتهم عمر عبد الرحمن (عموري) الذي برهن عمليا على أنه أحد نجوم البطولة وأحد المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة للنسخة الثانية على التوالي.
كما يعتمد مهدي علي على نجوم بارزين آخرين مثل لاعب الوسط إسماعيل الحمادي والمهاجمين إسماعيل مطر وأحمد خليل وعلي مبخوت الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة حاليا برصيد أربعة أهداف حيث سجل جميع أهداف فريقه في البطولة حتى الآن.
وتحمل مباراة الغد رقم 18 في تاريخ مواجهات الفريقين ببطولات كأس الخليج حيث حقق المنتخب السعودي الفوز عشر مرات في المواجهات السابقة مقابل أربعة انتصارات للأبيض وثلاثة تعادلات.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في المربع الذهبي لخليجي 20 باليمن وكان آخر فوز للأبيض الإماراتي على السعودية في المربع الذهبي أيضا لخليجي 18 عام 2007 بالإمارات ليكمل الفريق بعدها طريقه إلى الفوز باللقب.يترقب المنتخب السعودي لكرة القدم ظهور اللاعب رقم 12 عندما يلتقي نظيره الإماراتي غدا الأحد في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22) المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض.
ويلتقي المنتخبان السعودي (المضيف) والإماراتي (حامل اللقب) غداً على استاد الملك فهد في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين حيث يحتاج كل من الفريقين إلى الفوز ليتقدم الخطوة التالية وهي الخطوة قبل الأخيرة في البطولة ويصبح على بعد خطوة من منصة التتويج باللقب.
ورغم تصدر المنتخب السعودي للمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة برصيد سبع نقاط من التعادل مع قطر 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم الفوز على نظيره البحريني 3/صفر بفضل النيران الصديقة وأخيراً على اليمن بهدف يتيم، لم يقدم الأخضر حتى الآن المستوى المتوقع منه.
وكانت عروض أصحاب الأرض بمثابة لغز يحير الجميع خاصة وأن الفريق يخوض البطولة على أرضه كما يتوق الفريق كثيراً للعودة إلى منصة التتويج لتعويض جماهيره عن الإخفاق في بلوغ آخر نسختين من بطولة كأس العالم إضافة لحاجته إلى دفعة معنوية كبيرة قبل بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا بعد أقل من شهرين.
وكان عبور الدور الأول للبطولة فرصة لفتح مجال المصالحة مع الجماهير التي أثارت الكثير من الجدل حول النسخة الحالية حيث تقام البطولة في العاصمة الرياض التي يزيد تعدادها على ستة ملايين نسمة ولكن المدرجات ظهرت خاوية معظم الوقت إلا في مباريات المنتخب اليمني الذي شهدت المدرجات حضورا كبيرا ومميزا لجماهيره.
ولهذا ينتظر الأخضر أن تشهد مباراته أمام الإمارات غدا عودة الجماهير للمدرجات خاصة وأن هذه الجماهير كانت اللاعب رقم 12 في صفوف الفريق البطل في العديد من الدورات السابقة لكأس الخليج وخاصة في النسخ الأخيرة.
وربما يكون المنتخب السعودي بحاجة الآن إلى هذا اللاعب رقم 12 أكثر من أي وقت مضى خاصة وأن المواجهة مع المنتخب الإماراتي ستكون في غاية الصعوبة لقوة المنافس من ناحية والحاجة لحسم المباراة بالفوز فلم يعد الهدف هو حصد أكبر عدد من النقاط وإنما وصلت البطولة لمراحل الأدوار الحاسمة.
كما أصبح المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للأخضر بحاجة ماسة إلى الفوز في مباراة الغد وبلوغ النهائي لأنها قد تكون الفرصة الحقيقية للاستمرار مع الفريق بعد البطولة ليقود المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا لاسيما وأن لوبيز لم يحظ حتى الآن بثقة الجماهير ودعمهم.
وإذا صحت أنباء الاتفاق بين الاتحاد السعودي والمدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو لخلافة لوبيز في تدريب الفريق، فإن الوصول للنهائي أو الفوز باللقب سيكون بمثابة حفظ ماء الوجه لهذا المدرب.
وإلى جانب اللاعب رقم 12 ، سيكون لدى لوبيز بعض اللاعبين الذين يعتمد عليهم لحسم هذه المواجهة الصعبة مثل حارس المرمى وليد عبد الله ولاعب الوسط نواف العابد والمهاجمين ناصر الشمراني وفهد المولد.
ولكن الإجهاد العضلي الذي يعاني منه مصطفى بصاص والإجهاد الذي يعاني منه مختار فلاته قد يحرم الأخضر من جهودهما في هذه المباراة.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الإماراتي حامل اللقب مباراة الغد بعدما استعاد جزءا كبيرا من بريقه بالفوز الثمين 2/صفر على نظيره العراقي أمس الأول في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لينهي الدور الأول في المركز الثاني برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف خلف المنتخب العماني الذي تصدر المجموعة.
كان الأبيض الإماراتي استهل رحلة الدفاع عن لقبه بتعادلين متتاليين مع عمان سلبيا ومع الكويت 2/2 قبل الفوز على أسود الرافدين من خلال عرض قوي أعاد إلى الأذهان مستوى الأبيض الذي أحرز به لقب خليجي 21 .
ولهذا، ستكون مباراة الغد تحديا كبيرا له طابع خاص حيث أكد الفريق على الترشيحات القوية التي تؤكد قدرته على الدفاع عن لقبه كما سيكون التحدي الآخر له هو مواجهة المنتخب السعودي في عقر داره.
ويعتمد المدرب الوطني مهدي علي المدير الفني للأبيض في هذه المواجهة على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه منذ فوزهم بلقب خليجي 21 وفي مقدمتهم عمر عبد الرحمن (عموري) الذي برهن عمليا على أنه أحد نجوم البطولة وأحد المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة للنسخة الثانية على التوالي.
كما يعتمد مهدي علي على نجوم بارزين آخرين مثل لاعب الوسط إسماعيل الحمادي والمهاجمين إسماعيل مطر وأحمد خليل وعلي مبخوت الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة حاليا برصيد أربعة أهداف حيث سجل جميع أهداف فريقه في البطولة حتى الآن.
وتحمل مباراة الغد رقم 18 في تاريخ مواجهات الفريقين ببطولات كأس الخليج حيث حقق المنتخب السعودي الفوز عشر مرات في المواجهات السابقة مقابل أربعة انتصارات للأبيض وثلاثة تعادلات.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في المربع الذهبي لخليجي 20 باليمن وكان آخر فوز للأبيض الإماراتي على السعودية في المربع الذهبي أيضا لخليجي 18 عام 2007 بالإمارات ليكمل الفريق بعدها طريقه إلى الفوز باللقب.
يترقب المنتخب السعودي لكرة القدم ظهور اللاعب رقم 12 عندما يلتقي نظيره الإماراتي غدا الأحد في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22) المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض.
ويلتقي المنتخبان السعودي (المضيف) والإماراتي (حامل اللقب) غداً على استاد الملك فهد في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين حيث يحتاج كل من الفريقين إلى الفوز ليتقدم الخطوة التالية وهي الخطوة قبل الأخيرة في البطولة ويصبح على بعد خطوة من منصة التتويج باللقب.
ورغم تصدر المنتخب السعودي للمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة برصيد سبع نقاط من التعادل مع قطر 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم الفوز على نظيره البحريني 3/صفر بفضل النيران الصديقة وأخيراً على اليمن بهدف يتيم، لم يقدم الأخضر حتى الآن المستوى المتوقع منه.
وكانت عروض أصحاب الأرض بمثابة لغز يحير الجميع خاصة وأن الفريق يخوض البطولة على أرضه كما يتوق الفريق كثيراً للعودة إلى منصة التتويج لتعويض جماهيره عن الإخفاق في بلوغ آخر نسختين من بطولة كأس العالم إضافة لحاجته إلى دفعة معنوية كبيرة قبل بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا بعد أقل من شهرين.
وكان عبور الدور الأول للبطولة فرصة لفتح مجال المصالحة مع الجماهير التي أثارت الكثير من الجدل حول النسخة الحالية حيث تقام البطولة في العاصمة الرياض التي يزيد تعدادها على ستة ملايين نسمة ولكن المدرجات ظهرت خاوية معظم الوقت إلا في مباريات المنتخب اليمني الذي شهدت المدرجات حضورا كبيرا ومميزا لجماهيره.
ولهذا ينتظر الأخضر أن تشهد مباراته أمام الإمارات غدا عودة الجماهير للمدرجات خاصة وأن هذه الجماهير كانت اللاعب رقم 12 في صفوف الفريق البطل في العديد من الدورات السابقة لكأس الخليج وخاصة في النسخ الأخيرة.
وربما يكون المنتخب السعودي بحاجة الآن إلى هذا اللاعب رقم 12 أكثر من أي وقت مضى خاصة وأن المواجهة مع المنتخب الإماراتي ستكون في غاية الصعوبة لقوة المنافس من ناحية والحاجة لحسم المباراة بالفوز فلم يعد الهدف هو حصد أكبر عدد من النقاط وإنما وصلت البطولة لمراحل الأدوار الحاسمة.
كما أصبح المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للأخضر بحاجة ماسة إلى الفوز في مباراة الغد وبلوغ النهائي لأنها قد تكون الفرصة الحقيقية للاستمرار مع الفريق بعد البطولة ليقود المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا لاسيما وأن لوبيز لم يحظ حتى الآن بثقة الجماهير ودعمهم.
وإذا صحت أنباء الاتفاق بين الاتحاد السعودي والمدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو لخلافة لوبيز في تدريب الفريق، فإن الوصول للنهائي أو الفوز باللقب سيكون بمثابة حفظ ماء الوجه لهذا المدرب.
وإلى جانب اللاعب رقم 12 ، سيكون لدى لوبيز بعض اللاعبين الذين يعتمد عليهم لحسم هذه المواجهة الصعبة مثل حارس المرمى وليد عبد الله ولاعب الوسط نواف العابد والمهاجمين ناصر الشمراني وفهد المولد.
ولكن الإجهاد العضلي الذي يعاني منه مصطفى بصاص والإجهاد الذي يعاني منه مختار فلاته قد يحرم الأخضر من جهودهما في هذه المباراة.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الإماراتي حامل اللقب مباراة الغد بعدما استعاد جزءا كبيرا من بريقه بالفوز الثمين 2/صفر على نظيره العراقي أمس الأول في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لينهي الدور الأول في المركز الثاني برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف خلف المنتخب العماني الذي تصدر المجموعة.
كان الأبيض الإماراتي استهل رحلة الدفاع عن لقبه بتعادلين متتاليين مع عمان سلبيا ومع الكويت 2/2 قبل الفوز على أسود الرافدين من خلال عرض قوي أعاد إلى الأذهان مستوى الأبيض الذي أحرز به لقب خليجي 21 .
ولهذا، ستكون مباراة الغد تحديا كبيرا له طابع خاص حيث أكد الفريق على الترشيحات القوية التي تؤكد قدرته على الدفاع عن لقبه كما سيكون التحدي الآخر له هو مواجهة المنتخب السعودي في عقر داره.
ويعتمد المدرب الوطني مهدي علي المدير الفني للأبيض في هذه المواجهة على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه منذ فوزهم بلقب خليجي 21 وفي مقدمتهم عمر عبد الرحمن (عموري) الذي برهن عمليا على أنه أحد نجوم البطولة وأحد المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة للنسخة الثانية على التوالي.
كما يعتمد مهدي علي على نجوم بارزين آخرين مثل لاعب الوسط إسماعيل الحمادي والمهاجمين إسماعيل مطر وأحمد خليل وعلي مبخوت الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة حاليا برصيد أربعة أهداف حيث سجل جميع أهداف فريقه في البطولة حتى الآن.
وتحمل مباراة الغد رقم 18 في تاريخ مواجهات الفريقين ببطولات كأس الخليج حيث حقق المنتخب السعودي الفوز عشر مرات في المواجهات السابقة مقابل أربعة انتصارات للأبيض وثلاثة تعادلات.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في المربع الذهبي لخليجي 20 باليمن وكان آخر فوز للأبيض الإماراتي على السعودية في المربع الذهبي أيضا لخليجي 18 عام 2007 بالإمارات ليكمل الفريق بعدها طريقه إلى الفوز باللقب.

شاركنا بتعليقك
شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها
الاسم البلد عنوان التعليق التعليق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.