لم يكن سيناريو خروج ورحيل اديب وفيلسوف الكلمة الرياضية الزميل محمد العولقي من رئاسة تحرير صحيفة الرياضة الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بتلك الطريقة التعسفية الا تاكيدا لحالات التطفيش والمضايقات المستمرة التي تعرض لها العولقي اثناء فترة تولية رئاسة تحرير الصحيفة وهو الابن المدلل لها وشاهدت انطلاقتة نحو عالم الصحافة الرياضية واصبح احد فرسانها بل فخر للاعلام الرياضي اليمني خارجيا وواحد من افضل الكتاب اليمنيين ومن يطلب منهم الكتابة بمختلف اكبر الصحف العربية والخليجية 18 عاما قضاها محمد العولقي بين صفحات الرياضة وذاق خلالها حلاوة النجاح وطعم الشهرة وكسب حب الملايين لمصداقيتة وطرحة وجراتة وقوة نقدة وسلاسة تحليلاتة الفنية العميقة بالاطروحات الخططية التي كان يستفيد منها اكبر المدربين المحليين .. تعلم من الرياضة مختلف الفنون الصحفية من الخبر والمقال الخ واصبح له اسلوبة ومدرستة الخاصة .. وفي فترة من الفترات تولى الاشراف الكلي على الصحيفة من الغلاف للغلاف بكل حب والق وكان يرى الرياضة الصحيفة كل حياتة بل انه رفض عروض عديدة مقابل الخروج من الرياضة وعندما جاء الزمن وحان الوقت لتكريمة بعد هذا العمر الطويل من خدمتة واخلاصة للرياضة وصدور قرار تكليفة رئيسا لتحرير الصحيفة التي لاينام يوما الا بعد ان يرسم لها صفحات العدد المقبل ويبتكر لها الابداعات الخارقة .. قامت علية الدنيا وانكشف زيف الزائفين من كانوا يسمعونة اعذب الالحان واعزف الكلمات صاروا يزرعون له الاشواك ويربطوا حول رقبتة حبل المشنقة للاطاحة به . جاء الى صنعاء كعادتة ترك اهلة واسرتة ليتولي التفرغ لمسؤولية الصحيفة وجلس بنفس الفندق الذي ينزل به كل مرة اثناء ماكان يتم استدعاءة حين كان مدير تحرير وايضا حين كان يتم تكليفة بالاشراف على الصحيفة .. وتتكفل المؤسسة بدفع تكاليف اقامتة بحسب اللوائح والانظمة ولكن هذة المرة رفض البجاش اكثر من مرة وبطريقة تعاسفية صرف مستحقات الاقامة والتي وصلت الى نصف مليون ريال منذ شهر مايو الماضي .. وباسلوب رخيص ومتذمر لرئيس تحرير له مكانتة واعتبارة لكنه كانت بداية محاولات تطفيش العولقي والذي ارااحهم وحقق لهم مطلبهم بالخروج من الصحيفة مرفوع الراس .. غير مابه بتلك التصرفات الطفولية والغريبة والحاقدة تجاة قلم خدم الصحيفة لاكثر من 18 عاما وبدل من ان يتم مكافاتة تم توريطة بهذا المبلغ الكبير لاحد الفنادق .. والذي يعرف مالكية قيمة واسم ومكانة العولقي فلم يمارسوا علية أي ضغوط بل انهم في غاية التعجب ويواصلون لعناتهم واستحقارهم لتلك المؤسسة التي تدعي الثورة لكنها للاسف وصلت الى حد البورة .. ورئيس تحريرها بجاش الذي يواصل الطناش تجاة مستحقات الفندق للعولقي غير التكاليف الاخرى .. وفعلا لاكرامة لنبي في وطنه