كعادته سباق في مؤازرة منتخبه إينما حل تجدهم أمامك ملبئين " ندى الواجب " حباّ وشوقاّ وفرحاّ، فكم انته عظيم جمهورناّ الوفي دوماّ الذي قطع مسافات طويله متحملاّ عنى السفر الشاق كي يشجع فريقه ويهتف " حيوا اليماني حيوه" أن مالفت انتباهي عند مشاهدتي لتلك الجموع الغفيره على مدرجات ملعب خليفة بن عيسئ في القاء الثاني لمنتخبنا مع منتخب السعودية الإربعاء الماضي. ذلك العدد الكبير الذي جاء من مختلف مدن البحرين وأخرون من الدمام _ وجدة بالسعودية مرددين الهازيج الرياضية اليمانية المحفزه والمعبره والتي لم تتوقف وظلت تهتف مستمره حتى انتهاء المبارة مشجعون راضون بالاداءوالنتيجة بعد المباراة ساءلت عدد من مشجعي منتخبنا عن رائهم في اداء الفريق المنقح بدماء شابه ، فما كان منهم ان اعربوا عن ارتياحهم من نتيجة المباراة ،كون المنتخب حسب قولهم تم اعداده في فترة قصيرة نظراّ للإوضاع السياسية في البلد إنذاك وغلة خبرة اللاعبين الشباب وكذا تاخير المدرب " توم" في تحديد التشكيله النهائيه بسبب خلافة مع مساعد المدرب وبعض اللاعبين كل ذلك الأ أن منتخبنا أستطاع أن يقدم اداءّ جيداّ مغلصاّ من تسجيل أكبر عدد من الإهداف في مرماه ،وهذا يعتبر نتيجة معقوله بعكس مشاركاتنا السابقة في خليجي 18_19_20 . فشكراّ جمهوراّالوفي على مجهودكم الكبير الذي لا ينسى أبداّ.