×في الأسبوع الماضي تعرضت طائرة سيئون لعطب داخلي أدى إلى عدم إقلاعها لمواجهة فريق طائرة خيبل المهرة الذي كان جاهزا ومستعدا للقاء طائرة الأحلام السيئونيه في سيئون وليس في المهرة! . ×العطب الداخلي أكد على حقيقة إن طائرة أحلام سيئون تعيش اسواء أيامها ليس لقدمها أو دخولها مرحلة العد التنازلي بقدر ما أنها تشهد وضعا إداريا بائسا أدى إلى تمرد طيارئها ورفضهم التحليق بالطائرة إلى المستوى الذي عرفت به بل ووصل بها الحال إلى عدم قدرتها حتى على الطيران على مستوى منخفض الأمر الذي قد يعرضها للسقوط وتعريض سمعة النادي والمحافظة إلى الخطر التي ستكون نتائجه كوارثيه على الجميع.. ×تمرد طياري سيئون ورفضهم الإقلاع بالطائرة لمواصلة رحلاتها المعتادة في دوري النخبة سابقه لم تحدث من قبل في تاريخها المشرف الذي يمتد لأكثر من 17 عاما كانت فيه الطائرة السيئونيه متوهجه ومحلقة فوق هامات السحب والبطولات والمراكز الأولى ولم نراها يوما بهذا السوء وهذا الانكسار الذي جعل الجميع يرتجف خوفا من وقوع كارثة وشيكه ستهز كيان هذا النادي والمنطقة بل ستمتد أثاره إلى إنحاء الوطن الذي سيتضرر كثيرا في حال حصول ذلك. ×وبالعودة إلى حالة التمرد وعدم انصياع اللاعبين لتعليمات القيادة الاداريه والفنية إلا بصرف المستحقات المالية فان الأمر فيها الكثير من الغموض واللبس يحب إن لايمر مرور الكرام بقدر مايجب إن نراء أفعال وقرارات وتحقيق في الموضوع الذي ولاشك سيكشف الكثير من الحقائق التي ستساعد على الحل وفي نفس الوقت ستدخل الطمانينه في قلوب محبي الطائرة في إن طائرتهم في أيدي أمينه تحترم التاريخ والبطولات والانجازات التي حققها طائرة سيئون عبر كوكبه من النجوم واللاعبين والقيادات الفنية والادارايه التي سطرت نجاحها بأحرف من نور جعلت من اسم سيئون يتردد على كل لسان. × نعم مانريده هو كشف الحقائق عن حالة التمرد التي جعلت الجميع يدور حول نفسه ويتمتم باسئله كثيرة وكبيره من قبيل هل ماتم من تمرد ورفض اللعب هل هو فعلا لأجل مستحقات ماليه؟ أم انه إن خلاف إداري؟ أم إن هناك أشياء تدور اكبر من ذلك؟ ولماذا حصل هذا التمرد إمام خيبل المهرة ومسرح المباراة ليس مدينة ألغيظه أو عدن بل هي مدينة سيئون؟ ×بالتأكيد إن وصول الحال إلى هذا الحد هو في المقام الأول فشل إداري مع مرتبة الشرف؟ ليس تجنيا وانتقاصا من الاداره الحالية بقدر ماهي حقائق ووقائع نعيش تفاصليها كل لحظه في كل الألعاب وليس في الكرة الطائرة كون العمل الإداري فيه الكثير من الأخطاء مصحوبة ببعض المسكنات كوجبة عشاء أو التمتع بالسباحة في احد منتزهات المدينة التي لم ولن تساعد على الشفاء من المرض كون التشخيص فيه أخطاء كثيرة والوصفات العشوائية حتما لن تفيد في شئ. لن نقول عفاء الله عما سلف وجزعوا هذا الأمر!، وأيضا لن نقول للاداره كفاية ماقمتم به و قدموا أوراق استقالتكمّ.. إبداء فهذا ليس هو الحل، بقدر مانقول للجميع وأولهم مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد أللعبه وقبل ذلك كوادر ومحبي نادي سيئون وجماهيره نقول لهم اوجودو الحل لنتائج إعمالكم ومخططاتكم وضعفكم وتهربكم من المسئولية يوما ما فانتم جميعا مسئولين عن الحل لإعادة الكبرياء لهذا الكيان الكبير ولاسم سيئون وطائرته العملاقة فهل انتم فاعلون؟ أم إنكم سائرون في دق أخر مسمار في نعش ناد اسمه سيئون؟