أكد الاخوين محمد فاروق – رئيس نادي الطليعة ونائبه أحمد شوقي احمد هائل أن استقالتهما من نادي الطليعة استقالة باتة ولا رجعة فيها وقالا في رسالة مشتركة وجهها الى الجمعية العمومية ادارة الطليعة ومكتب الشباب والرياضة : أنه قرار بات ونهائي أملته علينا ظروف العمل وطبيعة الالتزامات المهنية التي يتعذر علينا معها التوفيق بين الوفاء بتلك الالتزامات وبين مسئوليتنا الإدارية في قيادة النادي خلال المرحلة الراهنة . وأضافا : لقد قبلنا تحمل مسئولية النادي والانخراط ضمن الأسرة الطلعاوية البيضاء انطلاقا من شعورنا بالواجب والمسئولية المجتمعية ورغبة منا في العمل مع هذا النادي الحبيب طليعة تعز لاستعادة دوره الريادي وموقعه باعتباره تلكم المدرسة الرياضية التي مر من بوابتها عدد كبير من قامات الوطن وشخصياته وتربت في ميادينها الكثير من النخب الرياضية والثقافية والعلمية والسياسية والاجتماعية في اليمن . وقالا : لهذا فقد مثلت السنتين لنا في النادي تجربة رائعة ومتميزة قضيناها بكل حب وصدق وإخلاص معكم و التحمنا خلالها بأسرة رياضية فريدة وعظيمة برغم كل التحديات والظروف وتقاسمنا خلالها مع زملائنا في الهيئة الإدارية والجمعية العمومية للنادي وجماهيره المخلصين حلوها ومرها أفراحها وأحزانها وهي تجربة مهمة بالنسبة إلينا ستظل محفورة في الذاكرة كما سيظل حبنا لهذا الفريق أصيلا ومتجسدا في عقولنا وقلوبنا. وكانت جريدة يمني سبورت انفردت بنشر الرسالة المفتوحة التي وجهها فاروق وشوقي لاسرة نادي الطليعة للاطلاع عليها اضغط (هنا )