ثوار اللحظة ثوار القهوة والقات والسيجارة هل عاشوا عبور الطرق المعلقة بين القرى وهل حملوا الماء والجطب على رؤسهم وهل حملوا الحمير واليغال كي يقطع المسافات بين جبل وجبل لا تحمل اثاثا وانما بعض الطعام وهل تعلقوا بالحبال كي يصلوا الى معلامة وهل دفعوا الدماء امام طغاة لم يعرفوا غير حد السيف وهل لبسوا الثوب الوحيد من العيد الى العيد وهل عرفوا الكتابة على لوح من حجر؟؟ لم يكن ذلك في القرن الثالث عشر ولكن في القرن الماضي الذي عشناه كي نحمل ثورتي سبتمر واكتوبر على اعناقنا حمسين عاما ونحلم بيمن جديد لم يعرف فيه سوى البعض ترفا صوت المذياع ويعرفون في العالم العربي رجلا اسمه جمال عبد الناصر ..على مهلكم ماكنتم المبدعون ولكن بعضكم مخربون ينقلون وساخة الماضي من جيل الى اخر!! الوجدة بالنسبة اليهم كارثة والثورة والجمهورية اغنية لايوب وعلى عبد المغني شارع في صنعاء ولعبوس والطيال مجرد جبال! اتساءل هل من اجلكم طاجت الجماجم!!!؟ اي عيد هذا الذي حملتموه لنا ولازلتم تتقافزون كالثعالب!