|كتب عزيز العنزي| محمد مأساة عمرها عامان ونصف العام... قضاها داخل الجناح (11) في مستشفى الولادة إلى هذا اليوم بعد وفاة والدته أثناء الولادة فبقي مقيما في المستشفى. مصدر صحي روى ل «الراي» مأساة محمد قائلا: «قبل عامين ونصف العام حضرت اندونيسية إلى مستشفى الولادة وهي في حال يرثى لها وكانت تعاني اصابات وكدمات متفرقة، واسعفت في الحال إلى جناح الولادة واثناء ولادتها لفظت انفاسها وظل رضيعها الذي تمت تسميته بمحمد في عهدة الكادر الطبي منذ ذلك الوقت وحتى اصبح عمره عامين ونصف العام». وتابع المصدر: «افتقد محمد إلى حنان الأمومة الذي يحتاجه اقرانه في هذه السن ولم يخرج قط طيلة 30 شهرا من الجناح الحادي عشر في مستشفى الولادة ولم يعرف من هو والده ولماذا لم يتم عمل فحص (DNA) له وما هي قضية امه... لا احد يعلم». واضاف المصدر الصحي أن «العاملين في المستشفى يولون محمد كل رعاية واهتمام اثناء وجودهم في العمل، ولكن إلى متى سيبقى الوضع على هذا الحال والى متى سترفض دور الرعاية تسلمه»، مشيرا إلى أن «بيبي الايوب ممثلة عن حملة ارسم البسمة قامت بزيارته وقدمت له ألعابا وملابس جديدة ولكن... هل سيبقى الحال كما هو عليه ام ماذا؟ وهل صحيح ما يتم تداوله أنه سيتم تسفيره إلى اندونيسيا قريبا... تساؤلات عدة برسم اجابات من الجهات المختصة».