تراجعت كرة القدم اليمنية في زمن العيسي إلى أسوأ حالاتها، غابت المتعة وغاب التنافس وغابت حتى الجماهير. قبل عهد هذا الاتحاد كانت الجماهير تبكي من الهزيمة والآن لا وجود لجماهير حتى للفوز الكاذب في دورينا الذي يشترى بأموال الكرة. سيطر العيسي على أرجاء الرياضة وسار بها نحو الضياع والفشل، ثم يصرح وبكل ثقة أنه لولاه لما كانت هناك كرة قدم يمنية!!.. فلوسك لوثت الكرة ودمرتها وأوصلتها إلى الحضيض، فلوسك التي تصرف للفساد وغرس الفتن بين الأندية وتخريبها.. هي التي أنهت الكرة اليمنية. الآن وبكل تعسف تقر لجنة الطوارئ في الاتحاد إيقاف الكابتن شرف محفوظ.. قرار خاطئ لا يحق للاتحاد اتخاذه، وإن استمر التوقيف والصمت فسيشمل كل الرياضيين فيما بعد، لذا فعلى الرياضيين أن يقفوا بحزم أمام هذه العقوبة التي تعتبر الأولى من نوعها. أما لجنة الطوارئ التي اجتمعت من أجل ما قاله الكابتن شرف محفوظ، فكان الأجدر بها أن تجتمع من أجل البحث عن أسباب فشل الاتحاد الذي طال وتعدى حدوده، هزائم متكررة، وتصنيف مخزٍ لم تعرفه الكرة اليمنية من قبل. حتى وزير الشباب عاجز عن الوقوف في وجه هذا الاتحاد، ويقول إن تدخله في شئون الاتحاد سيعرض الكرة اليمنية للتهديد بالتجميد من قبل الفيفا، كما حدث مع الكرة التونسية عندما حاول الوزير طارق ذياب القيام ببعض الإصلاحات في الاتحاد المحلي!!.. وهل هذا عذر يا وزير!! لو كنت خائفاً من تدخل السياسة في الرياضة لما اُختير العيسي رئيسا للاتحاد. ما لك إلا الله يا عيسي؛ فالجميع يعجز عن إيقافك وإيقاف هذا المهزلة، ما زلت أذكر في 2010 عندما قلت بأنك ستقدم استقالتك باقتناع.. ويبدو أنك حتى الآن لم تقتنع. على الأندية واللاعبين أن يقفوا في وجه هذه التعسفات وهذه الحالة السيئة "المدقدقة" والحل بأيدي الأندية والرياضيين.. وإلا، ما له إلا الله. نقلا عن اليمن اليوم