في أول قرار رياضي له ، أمر الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصرى الجديد بصرف أطقم ملابس لجميع أفراد البعثة الأولمبية المصرية المشاركة حالياً في أولمبياد لندن، من إحدى شركات الأدوات الرياضية بالعاصمة الانجليزية ، وفتح باب التحقيق مع مسؤولي البعثة عقب العودة مباشرة للتحقيق في كيفية تمرير صفقة الملابس الرديئة التي ترتديها المنتخبات المصرية المشاركة حالياً في الأولمبياد ، والتي وصفت بأنها مسيئة إلى مظهر الرياضي المصري في أهم محفل عالمي . وقام مسئولي اللجنة الاولمبية بإخطار روؤساء الوفود المصرية لمختلف الالعاب بالقرية الأولمبية بلندن لمعرفة مقاسات اللاعبين واللاعبات وأفراد البعثة جميعاً تمهيدا لصرف الملابس الجديدة . ويتردد بقوة أن مجموعة من الاداريين باللجنة هم الذين مرروا الصفقة وعلى رأسهم اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الاولمبية المصرية ود.محمود شكرى عضو مجلس إدارة اللجنة.