إن المتابع لأبعاد الحملة الإعلامية الظالمة التي تبنتها بعض الصحف الرسمية والأهلية والحزبية وبعض القنوات التي للأسف توافقت رؤاها مع رؤى تلك الصحف الصفراء التي يشرف عليها مجموعة من مرضى النفوس والمعروفة بجهلها لمعاني النقد البناء والهادف الخالي من الأطماع الدنيوية الزائلة التي تعد وسيلة من وسائل الابتزاز والاسترزاق، والتي تعد في نظر خبراء الصحافة الرياضية مرضاً دفيناً وفرز أحقاد، بدليل تلك التساؤلات الإعلامية التي احتوت في مضامينها بعداً غير سوي لمعالجة أي اختلالات إن وجدت، وهؤلاء هم مجرد أداة ينفذون ما يملى عليهم من قبل أولياء نعمتهم ضعفاء النفوس الذين هدفوا من وراء هذه الحملة تصفية حسابات شخصية لا تمت للعمل الرياضي والأخلاقي والمهني بصلة. هؤلاء مع الأسف أخفقوا في الجانب المهني بشكل مقيت يؤكد حقيقة ما تكنه قلوبهم، خاصةً وأن طرحهم كان رديئاً تضمن ببعده استهدافاً وتشهيراً لشخص رئيس الاتحاد لا سواه، لا لشيء، بل لأن «أبو صالح» رفض كل وسائل الابتزاز وتعامل مع أبعاد هذه الحملة بعقلية القائد الإداري المحنك الذي ينأى بنفسه عن السير في هكذا دهاليز، ورغم استمرارية حملة التشهير البعيدة كل البعد عن النقد الرياضي البناء المساعد لعملية إصلاح أي اعوجاج أو اختلالات إن وجدت، فلأولئك نقول : ستظل سفينة الاتحاد سائرة بقيادة ربانها الماهر الشيخ أحمد صالح العيسي وأمينه العام الدكتور حميد شيباني ومبحره في عباب البحر الهائج غير آبهة بترهات وهرطقات وخزعبلات أولئك النفر من المتصيحفين دعاة الهدم والتدمير الخارجين على نص المهنية. ولأمثال هؤلاء المخضرمين حسب ادعاءاتهم والأقلام حسب كتاباتهم أقول لهم : ترفعوا، ترفعوا عن السقوط والابتذال والانحدار، فما تقومون به يحز في النفس لأن مثل تلك الكتابات الهوجاء والطريقة المقلوبة التي تم بموجبها استنساخ نماذج من المهرجين والذين تم الاستعانة بهم لكيل الإساءات لقيادة الاتحاد دون أي مبرر مشروع أو قانوني يعطيكم الحق في خوض مثل هكذا كذب وخداع.. إلا أن مثل هذه التناولات تنم عن أخلاقهم الهشة وأقلامهم المرتعشة التي لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب بقدرما تحبذ الهدم والتدمير والآن فاقد الشيء لا يعطيه كان من البدري ظهور بعض من تلك النماذج كإفرازات لواقع مرُ يعيشونه . قناة اليمن اليوم وللأسف تغني خارج السرب.. كنا نأمل أن تشكل إضافة جديدة ونوعية وهي ما جعلتني استبشر بها غير أنها دأبت على منوال غريب تقلد ولا تتفرد… نرجو من القائمين عليها إعادة حساباتها وإعادة النظر في من يقدم برامجها وخاصة البرامج الرياضية.. قناة معين.. ظهرت وبرزت وأبرزت قدراتك ومكانتك المتميزة، بين كل القنوات اليمنية وأصبحت الأبرز والأول والمنفرد، في الشأن والشارع والوسط الشبابي والرياضي بفضل من تبناك وهو أحمد صالح العيسي ولذلك صار كل اللاعبين وكل العقول الشبابية والرياضية معك وإليك يذكرني موقف الشيخ أحمد صالح العيسي بقول أحد الشعراء والذي استشهد بقوله.. يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيبا لكل داءً دواءً يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها.