لا أتي بجديد عندما أقول أن رياضتنا تأتي في أخر سلم اهتمام رجال المال والأعمال فالوقائع تدل على ذلك وخاصة في رياضة وادي حضرموت أو حضرموت عامة فقلما سمعنا عن بيت تجاري دعم الرياضة ومنتسبوها إلا فيما ندر . وحدها شركة كمران الاستثمارية كانت ولازالت السباقة في دعم الشباب والرياضيين والأندية والاتحادات منذ فترة ليست بالقصيرة فكم من بطولات الشطرنج وأشهرها بطولات الجامعات وبطولات الكرة الطائرة الشاطئية وغيرها من الألعاب والنشاطات نظمت بفلوس الشركة . كان ذلك ولم ينتقد هذا الدعم احد , ولكن مؤخرا وبعد أن دعمت كمران عدد من الأندية والاتحادات لم تسلم من سهام النقد من البعض والذين لهم قنعاتهم وأسبابهم في هذا النقد الذي نقدره وأسباب المعارضة أن هذا الدعم ملوث بدخان السجائر . الشباب والرياضيون والأندية والاتحادات بحاجة للمال لتكون الحاضن لتنظيم أوقات الشباب الشريحة الأكبر في المجتمع لما فيه الفائدة لهم ولمجتمعهم ولرياضة الوطن لهذا لا يهم من أي وعاء خرج هذا الدعم المهم يصب لمصلحة هذا التوجه في بناء جيل الغد والذي سيقود المسيرة التنموية والتطويرية لجميع جوانب الحياة . على المستوى العربي والدولي هناك شركات تدعم الرياضة بالرغم من مصادرها المالية غير مثالية على سبيل المثال نادي الشرقية للدخان التابع (لشركة الشرقية للدخان)هذا النادي المصري الذي يشارك في عدد من المنافسات العربية الكبرى بمسماه وفاز بعدد من البطولات ولم يرفض احد مشاركته لان الهدف دعم الشباب والاهتمام بهم . دعم شركة كمران للأندية لا يهدف الإعلان عن منتوجاته لان منتوجاته تشهد سوقا رائجة ممن ابتلاهم الله بهذا الداء الخبيث المسبب للسرطان والذي لم تثني التحذيرات المكتوبة والمقروءة من الحد من استهلاكه ولا اعتقد أن عدم قبول هذا الدعم سيؤدي إلى الكف عن التدخين. قديما قال أجدادنا الحضارم ( كل من البقل أي الفجل ولا تسأل عن من بقله أي زرعه) وطالما أن الغاية تبرر الوسيلة على الأندية الاستفادة من أي دعم مقدم من كمران طالما والهدف نبيل وعلى الوزير السابق الرياضي الصميم نبيل الفقيه أن يواصل دعمه السخي على رياضتنا التي هي بحاجة ماسة لدعمه والداعمين الآخرين. في الخير شكرا شركة كمران ومزيد من الدعم للشباب والرياضيين.