أيد منتسبو نادي اتحاد إب قرار إدارة النادي المعلن قبل يومين بتجميد كل الأنشطة الرياضية بالنادي وعلى وجه التحديد النشاط الكروي وتسريح كل المحترفين المحليين والأجانب بسب تأجيل الدوري وتفاقم معاناة النادي الذي عصفت به الظروف المادية من كل الجهات ولم يستطع مواجهتها.3 وأكد عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الاتحاد أن قرار اتحاد كرة القدم في ظل الظروف الحالية صائب وكان يجب أن يكون القرار أوضح بالإلغاء فورا أو التأجيل المعلن وألا يكون مبهماً ، كما كان منتظراً من النادي إصدار قرار تجميد النشاط وهو ما حدث متأخرا فالاتحاد لا يملك أي دخل اضافي ولا يمتلك مشاريع استثمارية ولا داعمين ثابتين وصرفياته الشهرية تجتاوز ثلاثة ملايين ريال وهو أمر صعب للغاية. وبدورهم أوضح لاعبو الفريق الكروي أن قرار إدارة النادي حظي بتأييدهم كونهم لم يتسلموا مستحقاتهم منذ 4 أشهر ، موضحين أن لاعبي الاتحاد قد يكونون الأكثر معاناة بين باقي الأندية الأخرى ولكنهم يتحملون الكثير من أجل النادي ، مطالبين اتحاد الكرة ووزارة الشباب بحلول عاجلة بصرف المخصصات للأندية. وكانت إدارة نادي اتحاد إب قد أوضحت أن قرار تجميد النشاط صعب ولكنه كان لا بد من اتخاذه بعد التشاور لفترة كافية ووجد الجميع أن المخرج الوحيد لأزمة النادي هو التجميد وتسريح اللاعبين في ظل عدم صرف المستحقات السابقة ، وعجز الإدارة عن تسليم حقوق اللاعبين خاصة بعد تأخر صرف الدعم السنوي من قبل رئيس النادي الأخ علي اليمني وتأثير جميع الداعمين من الأوضاع التي تشهدها البلاد مما ساهم في تفاقم المعاناة.