وضع نادي اتحاد إب حداً لظروفه السيئة وصمته الطويل ومشاكله المتفاقمة يوماً بعد آخر وقررت إدارته بالإجماع اتخاذ قرار صعب وكبير بتوقيف كل الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر وحتى تنجلي الهموم وتتضح الأمور في الفترة المقبلة. قرار تجميد النشاط الرياضي تقرر على ضوئه تسريح اللاعبين المحترفين سواء محليين أو أجانب ولم يستطع النادي الوفاء بأي التزام متبقي عليه خاصة رواتب اللاعبين التي لم تسلم منذ 4 أشهر. ما اتخذته إدارة النادي حسب حديث الكابتن أحمد الجعدي عضو مجلس الإدارة جاء بناء على الأوضاع الحرجة التي يعيشها الوطن والتي تأثرت بها الرياضة مع الأسف الشديد وارتبطت بها وكل منسوبي النادي رغم حزنهم الشديد على القرار المتخذ إلا أنهم متفهمون له تماماً خاصة ونادي الاتحاد بلا موارد ولا دعم، ولذا من الصعب أن النشاط الكروي متوقف، وهو يتحمل أعباء إضافية وهو لم يسدد السابقة إلى الآن. متمنياً حلولاً سريعة تعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي؛ لأن رياضة البلد ستكون في الهاوية بناء على ما يحدث حالياً. وهناك مشكلة مقدمات العقود لبعض اللاعبين مازالت تشكل صداعاً مؤرقاً للاتحاديين لم يحل حتى اللحظة، إضافة إلى مستحقات سكن وتغذية اللاعبين المحترفين، إضافة إلى التزامات أخرى.