يمتلك رشيد تعز كادراً إدارياً منسجماً في أداء المهام، وغالباً ما تبوأت الإدارة الخضراء المقاعد الأمامية في إرساء الاستقرار، وتهيئة الأجواء، والتفوق على المصاعب المالية التي تعصف بالفريق الكروي. وامتاز الرشيديون بنضالهم المخلص في دوري الدرجة الأولى وكلما أحاطت بهم المحبطات فازوا وانتصروا عليها في محطات عديدة..لأن المعاناة التي لازمت هذا النادي الطموح يمكن حصرها في شحة الإمكانات المالية..وبخاصة أن النادي يزخر بالبنى التحتية البشرية،والمواهب في الألعاب التي يمارسها اللاعبون.. وبزغ منهم نجوم في كرة القدم وألعاب القوى، وألعاب الظل. (الجمهورية) التقت المشرف الرياضي في نادي الرشيد عبدالرقيب العديني للاطلاع على الجهود التي يبذلها الجهازان الإداري والفني لفريق كرة القدم استعداداً لخوض منافسات دوري الدرجة الأولى للموسم الكروي الجديد،رغم أن اتحاد القدم أعلن تجميد النشاط الرياضي لبطولتي الدوري والكأس لأسباب وصفها بالمالية،وتحديداً عدم صرف المخصصات المالية من الوزارة. عودتنا المبكرة إلى الأولى إنجاز للمحافظ يقول عديني الرشيد: نبدأ بالحمدلله على أن وفقنا بتحقيق العودة إلى الدرجة الأولى مبكراً،ولم نتأخر وعودتنا هذه إنصافاً لفريقنا المظلوم ومعه صقر الحالمة بعدما أصدر اتحاد القدم قراراً بتهبيطهما إلى الدرجة الثانية، الموسم قبل الماضي..وبالمناسبة فلولا الدعم الذي يقدمه الأخوان محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل وهشام علي محمد سعيد لما عاد الرشيد بقوة إلى مصاف أندية النخبة..بمعية الصقر وهذا إنجاز يحسب للمحافظ الرياضي وانعكاس لإصرار الرشيد على تأكيد استحقاقه بالانضمام للبطولة الأولى في بلادنا. - إرباك وخسارة ملايين..وحيرة أضاف المشرف الرياضي للأخضر الحالمي: كنا نأمل أن ينطلق دوري الأولى لكرة القدم على الأقل بمثل موعد انطلاقه الموسم الماضي..لكن تحديد موعده يبدو أنه تأجل إلى بعد مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة (خليجي21) التي تستضيفها مملكة البحرين الشهر الجاري..لعل الأمور بين اتحاد القدم والوزارة تصل إلى اتفاق، وينقذ كرة القدم التي باتت تتعرض للضرر وأصاب الأندية الإرباك بشأن استعدادها..وينعكس ذلك على مشاركات الأندية والمنتخبات في الاستحقاقات الخارجية ومنها شعب إب بطل الدوري، وأهلي تعز بطل كأس الرئيس..كما تتضرر الأندية أضراراً مالية مضاعفة جراء هذا التوقف غير المعلوم..ومنها نادي الرشيد إذ أن اللاعبين الذين انضووا في صفوف فريقنا يتسلمون رواتبهم المالية للأشهر التي كان مقرراً أن تقام فيه منافسات الدوري.. لكن النشاط الرياضي متوقف والأندية تدفع الملايين كرواتب للاعبين..وإذا عملت على تسريحهم لكي لاتخسر مالياً، فإن من المحتمل أن يعلن اتحاد الكرة موعداً للدوري فتخسر الأندية لاعبيها المحترفين الجدد..وستصبح الحلقة الأضعف في البطولة..ولذلك فالحيرة أصابت إدارات الأندية ومنها الرشيد..وهنا نسجل شكرنا لإدارة نادي الصقر برئاسة شوقي هائل ونائبه رياض الحروي لإقامتها الدورة الكروية التنشيطية باسم المرحوم الحاج أحمد هائل سعيد لتعويض الأندية.. الرهان على كفاءة المدرب المصري وعن جديد الرشيد من حيث الجاهزية والإضافة للفريق الكروي أكد المشرف الرياضي أن الإدارة تعاقدت مع المدرب المصري الكابتن سامح إسماعيل لقيادة الفريق الأول هذا الموسم الجديد في دوري الأندية المحترفة..وأشار عديني الرشيد أن لدى المدرب المصري سامح رصيداً جيداً من الخبرة والقدرة والكفاءة التدريبية التي جعلت إدارة النادي تراهن على إمكاناته الفنية للتعامل الإيجابي مع عناصر الفريق, وصياغة الأسلوب التكتيكي المتلائم مع إمكانات لاعبينا الشباب, الذي أعادوا الفريق إلى دوري الأولى. نيجيريان.. و«يسلم» يعود إلى الأخضر أما مايتعلق بالتعاقدات الجديدة لتقوية خطوط الفريق الأخضر فقد أفصح المشرف الرياضي للرشيد عن عودة مهاجمة المتألق عبدالله يسلم إلى القلعة الخضراء..حيث يعد أفضل المحترفين الذين برزوا في خط هجوم الرشيد قبل موسمين كرويين,ونافس على لقب هدّاف الدوري, ويمتلك حاسة تهديفية ممتازة أمكنته من تحقيق البطولة العربية المدرسية التي استضافتها بلادنا منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة،وأضاف عبدالرقيب العديني: إن الرشيد يعتمد على لاعبيه الشباب, بنسبة كبيرة,لكنه أبرم تعاقدين مع محترفين اثنين من نيجيريا.. الأول هو اللاعب «أوتيس» لتقوية الخط الدفاعي, والثاني اللاعب «أوكازي»ويلعب في خط الوسط..وإمكاناتهما ستسهم في تقديم الفريق مباريات تتوافق مع طموح الرشيد بالدوري العام لكرة القدم إن شاء الله.
