توقف الدوري اليمني منذ مطلع 2015م لأسباب امنية، وهي من المرات النادرة التي تتوقف فيها اهم البطولات اليمنية بسبب غير مرتبط بالمخصصات المالية، المتأخرة او القليلة او المنعدمة الصرف، ما يعني ان الدوري قد لا يكون الى الدوران في الامد القريب وان المشاكل ستواجه حتى وان استقر الوضع امنيا. وطوال المواسم الماضية كانت الشكوى من تأخر وغياب المخصصات هي العلامة البارزة في موسم كروي غير منتظم المواعيد ضعيف المستوى، ضعيف المخرجات، لكنه في الاخير كانت ينتهي وان جاء في اخر طوابير البطولات العالمية. خلال المواسم الماضية كانت الفرق تتعب، والاندية ترهق نفسها بحثا عن المخصصات، وهي الحالة التي كان الاتحاد اليمني يسعى للتغلب عليها باي شكل من الاشكال، لكن حكام كرة القدم كانوا الاكثر معاناة بسبب انهم يعلمون كأشخاص ويضطرون الى العمل بالدين اثناء انتقالاتهم بين الملاعب والمحافظات لإدارة المباريات. الرسم الكاريكاتوري التالي يوضح بعض معاناة حكام كرة القدم بسبب تأخر المخصصات، وهو تلخيص لوضع كرة القدم التي تعيش على هم المخصصات.. ننشره ونترك لكم التعليق ..