نشر ناشطون في مدينة عدن قبل قليل انباء عن عملية احراق كنيسة القديس الكاثوليكية في البادري في مدينة كريتر عدنواضافت مصادر في كريتر ان السنة النيران والدخان ترتفع بشكل كبير دون معرفة أي تفاصيل والجهة التي قامت بعملية احراق الكنيسةوكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية تقع في منطقة البادري في كريتر. بنيت عام 1855م ومؤسسها وبانيها الكاردينال جي ماساياوحافظت مدينة عدن جنوبي اليمن على مكانتها التاريخية كموطن للتنوع ضم مكونات اجتماعية ودينية وفكرية، وبعد أكثر من عقدين على رحيل الاحتلال الانجليزي منها، إلا أن المدينة الملقبة ب" ثغر اليمن الباسم" تعد المحافظة اليمنية الوحيدة التي مازالت تحتفظ بكنائس حتى الوقت الحاضر.وحسب مؤرخون، فقد قد ساهم في هذا التنوع عاملان رئيسيان، الأول موقعها الجغرافي المطل على واحد من أهم الممرات المائية الدولية، و الآخر متعلق بالأحداث والوقائع التاريخية التي شهدتها في الماضي، و أبرزها الاحتلال البريطاني الذي استمر زهاء 129 سنة )1839-1967(.وتذكر المصادر التاريخية، أن الآلاف توافدوا خلال هذه الفترة إلى عدن من دول وقارات عديدة، واستقبلت المدينة هجرات متنوعة بعضها كان بدعم من السلطات البريطانيةالحاكمة بهدف التأثير على التركيبةالسكانية التي كان العنصر العربي واليمني خاصة هو الغالب فيها.ولا تزال شواهد هذا التنوع قائمة حتى اليوم، و منها كنائس المسيحيين، وإن كانت غالبيتها لم تعد تؤدي المهام التي وجدت من أجلها، باستثناء البعض، حسبمؤرخين .