كشف مصدر مطلع في الاتحاد اليمني العام لكرة القدم عن أن المدرب الوطني أمين السنيني رضخ لضغوط قيادة الاتحاد ووافق على قيادة المنتخب الوطني للناشئين في مهمته القادمة بنهائيات كأس آسيا للناشئين المقررة إقامتها في الهند خلال سبتمبر القادم. وأوضح المصدر "اليمن اليوم الرياضي" أن قيادة الاتحاد مارست ضغوطا قوية على المدرب "الأمين" استمرت نحو أسبوعين كي يقبل تولي قيادة الجهاز الفني لمنتخب الناشئين (تحت سن 16 عاما)، وذلك رغم اعتذاره عن ذلك عدة مرات. وأشار المصدر إلى أن قيادة الاتحاد واللجنة الفنية التابعة له، أقرت بأن يقود منتخب الناشئين مدرب وطني، وأنها لم تجد أفضل من المدرب أمين السنيني لقيادة المنتخب بعد إجرائها مفاضلة بين جميع المدربين اليمنيين. وأكد المصدر أن المدرب "الأمين" اضطر للرضوخ للضغوط الكبيرة ووافق على قيادة المنتخب بدافع وطني خصوصا في الفترة الحالية التي يمر بها اليمن بظروف عصيبة. كما كشف مصدر "اليمن اليوم الرياضي" إلى أن الاتحاد والمدرب الأمين اتفقا على إعادة تشكيل الجهازين الإداري والفني للمنتخب، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تعيين المدرب أنور عاشور مساعدا لمدرب المنتخب وهو أحد الكفاءات التدريبية من مديرية تريم بحضرموت، وتعيين المدرب سعيد نعوم مدربا للحراس وهو أحد كفاءات محافظة أبين، فيما سيتولى الدكتور أبو علي غالب مهمة مدير منتخب الناشئين. ولفت المصدر باتحاد كرة القدم، إلى أن الاتفاق على كثير من تفاصيل المنتخب وبنسبة تتجاوز 90%، وبقي جزء بسيط من الاتفاق لا تزال المناقشات جارية حوله.. ولم يستبعد المصدر انهيار الاتفاق برمته إن لم يتم الوصول إلى توافق حول بقية النقاط وإن كانت بسيطة. وكانت قرعة نهائيات كأس آسيا التي جرت في 26 مايو المنصرم، أوقعت منتخب اليمن في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات كوريا الشمالية، أوزبكستان، وتايلاند. يذكر أن المنتخب الوطني للناشئين تأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف الكرة الكويتية ومشاركات جميع منتخباتها وفرقها، ليحل منتخب اليمن محل المنتخب الكويتي الذي كان تأهل كبطل للمجموعة السادسة في التصفيات التمهيدية العام الماضي، فيما حل اليمن بالتصفيات ذاتها في المركز الثاني للمجموعة الأولى التي ضمت منتخبات أوزبكستان المتصدر، فلسطين، وجزر المالديف.