قال الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، السبت 25 يونيو/ حزيران 2016، أن قيادة المؤتمر لن تذهب إلى الرياض ولو استمرت الحرب عشرات السنين وان الحوثي حر في تصرفاته ان شاء ذهب . وأضاف، خلال لقائه بإعلاميي وناشطي المؤتمر الشعبي العام في مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر بالعاصمة صنعاء، أنه موجود على رأس الحزب بالانتخاب من مؤتمره العام، وليس بمرسوم ملكي أو خليجي. مشدداً أنه لن يترك رئاسة المؤتمر إلا بقرار من الذين انتخبوه رئيساً لحزبهم وانه قدم 6 ألف قتيل وانه ليس لديه مليشيات وانما متطوعون من الحزب دافعوا عن الوطن . واضاف: "لن تذهب قيادة المؤتمر إلى السعودية للتوقيع على السلام، ولو استمرت الحرب عشرات السنين، وأنه في حالة للتوصل إلى السلام، فإن التوقيع من الممكن أن يتم في الكويت أو سلطنة عمان أوالجزائر أو الأممالمتحدة وبمشاركة روسيا وأمريكا ولن يكون التوقيع في الرياض". "المؤتمر لن يذهب إلى السعودية منفرداً للتحاور معها، وإذا أرادت السعودية التفاوض معنا وأنصار الله " الحوثيين فلتأتِ إلى الكويت". واتهم السعودية بتدمير تعز وقال "السعودية تدمر تعز بأيادي بعض المرتزقة من أبناء تعز الذين يتسلمون مساعدات إنسانية باسم تعز، ثم يبيعونها في أسواق جدة وشرق أفريقيا". حد قولة وأشار إلى أن "أنصار الله الحوثيين هم الوريث الشرعي للرئيس هادي، وهم يديرون السلطة وأجهزتها المدنية والعسكرية والأمنية، وعليهم أن يتجنبوا الأخطاء". وتابع: "نظام آل سعود ليس بحاجة لاستعداء العالم العربي، الاستعداء هو من قبل المذهب الوهابي، وأميركا وإسرائيل يستثمرون خطر التكفير الوهابي باسم السعودية لأهداف استعمارية وصهيونية" والإرهاب هو الابن الشرعي للمذهب الوهابي، ومن الأفضل للسعودية أن تكون دولة مصدرة للطاقة النووية السلمية، مثل ألمانيا بدلاً من تصدير المذهب الوهابي التكفيري". ( حد تعبيره ). وقال أن الولاياتالمتحدة الأميركية ضالعة في الحرب على اليمن، وتقدم لما اسماه العدوان كل أنواع الأسلحة والدعم اللوجيستي والاستخباري".