تفاعل ناشطون يمنيون على غير نحو متوقع تضامناً مع قضية الداعية الاسلامي الأكثر شهرة ذاكر نايك، بعد إقرار الانتربول الدولي حكماً باعتقاله، بزعم دعوته للارهاب وتحريضه على الكراهية. حيث ندد ناشطون ومغرودون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر وواتسآب) بالادعاءات المنسوبة إلى الشيخ ذاكر نايك، المعروف بابتعاده عن الخوض في المسائل السياسية، ودعوته المتسمة بالاعتدال والتعقل، واصفين الاتهامات الموجهة إليه ب"الارهاب الحقيقي".
في حين ذهب مغردون إلى التأكيد أن المطالبة باعتقال نايك، جاءت بناءاً على ضغوط من منظمات كنسية نافذة تفقد صوبها من الحضور الطاغي للشيخ ذاكر نايك على المستوى العالمي، بموزاة الدعوات الشعبوية في بعض الدول الغربية التي توصف بالمتحضرة، حد قولهم.
ويعد الشيخ ذاكر نايك الداعية الاسلامي الأشهر على مستوى العالم، حيث بلغ عدد المتابعين لقناته الدعوية "بيس تي في" التي تبث من بريطانيا 100 مليون مشاهد، 25 مليون منهم من غير المسلمين، أقام محاضرات في عشرات البلدان، حضرتها جموع هائلة بلغت بعضها قرابة المليون شخص، كان سببا في اسلام الألاف من غير المسلمين، نتيجة لامتلاكه اسلوباً فريداً في الدعوة عن علم عميق، عرف عنه تعمقه في مقارنة الأديان وذاكرته الخارقه، وقدرته على المحاججة بالمنطق.