يحاول نفر من المنتفعين من عطايا وكرم رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد العيسي تجميل صورته الرياضية بشيء من الكذب الممجوج، ويصورون الطرف الآخر (المعارض)، وكأن به مرض (سفر)، أو نقص نظر!. وعلى مدار الأيام الماضية استضاف الزميل محمد الشومي في برنامجه "استاد الجماهير" عبر قناة "معين" عدداً من المعنيين، وزملاء الحرف الرياضي، لتقييم أداء الاتحاد من عدة جوانب كحصيلة لعطاءاته طوال فترته الماضية، والتطلعات نحو المستقبل قبيل الموسم الانتخابي، شهرنا الحالي. وفي إحدى حلقات البرنامج تحدّث عدد من الزملاء حول تقييمهم لعمل اللجنة الإعلامية للاتحاد اليمني العام لكرة القدم.. حاول بعض الزملاء المجاملة أو الحديث بدبلوماسية، والأفدح والأغرب والأشد ضحكاً وقتلاً ما قاله "فلتة الإعلام الوراثي" محمد الخميسي عن سبب غياب زملاء الحرف الرياضي في الحديدة عن السفر.. لقد نطق كفراً وقبحاً، قال إن "السبب عدم انخراط الزملاء في صحف رسمية"، وكأن الجيش الجرار من المسافرين ينتمون لصحف رسمية، ووصف أحد الزملاء ب"حيا الله إعلامي"، والله وكبرت يا محمد، ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه…!!. وباختصار، تقييمنا لعمل اللجنة عمل هوشلي عشوائي، عنوانه شيِّلني أشيِّلك، تبنى على السمع والطاعة والخضوع والخنوع للعزيز معاذ!. وفي حلقة أخرى ظهر المرشح للانتخابات القادمة عبدالوهاب الزرقة، مدير المنتخب الوطني السابق، لينشر أكاليل الفرح في دار العيسي، ويوجه كلامه لمن ينتقدون رئيسه "ورونا شطارتكم وتعالوا تقدموا للانتخابات"!! أإلى هذا الحد بلغت درجة الغباء، يدعو أناساً لا علاقة لهم بالجمعيات العمومية، فكيف سيدخلون انتخابات لا تنطبق عليهم المشاركة فيها، ثم أسهب ليمدح رئيسه ويقسم أنه لولا العيسي لما استطاع المنتخب المشاركة في كثير من المنافسات، فهو يصرف من جيبه الخاص….!! شخص مثل عبدالوهاب الزرقة، يفترض أن يقول في العيسي ما لم يقله مالك في الخمر، فهو وشّ السعد عليه، ومن أتى به إلى مكان لم يحلم به مطلقاً، مكان فُصِّل على مقاس كبار النجوم والكوادر، هكذا سقط عليه من السماء، في زمن الغباء، فما هي الإمكانيات التي تتوفر في عبدالوهاب، ولا تتواجد في غيره كي يحصل على جنة المنتخب، ولسنوات طويلة حصد الفشل الذريع، ونقمة الوسط الرياضي عامة. الزرقة، والخميسي، مثالان لمن يبيعون الوهم، ولسان حالهما يقول: "تصدق عيونك على أم عيالك".. ولا حول ولا قوة إلا بالله!!.