مازال حتى السفر ومرافقة شيخ كرة القدم اليمنية تتخذ مسارا أوسعا في تزايد الطلبات المقدمة لجهات الاختصاص ابتداء من رئيس الاتحاد ومرورا بالشيباني ووصولا إلى رئيس اللجنة الإعلامية معاذ الخميسي – زميل المهنة – والذي كان في واجهة الاتهام من قبل كثير من الزملاء في الأيام الماضية، بعدما اتخذ موقفا معاديا وصريحا للكثير من الأسماء التي كتبت حروف النقد الصريح لاتحاد كرة القدم الذي يعنون الفشل كل خطاه مهما حاول هذا وذاك تلميعه. طلبات التقديم قالت مصادر مقربة إنها تخضع لاسم المتقدم، وما يحمله في إطار الارتباط بالشيخ، ومن هم قريبون منه!!، إضافة إلى مزاج الشيخ وكتيبته التي تعتمد سلوكيات لا ترتبط بالرياضة ومفهومها الحقيقي، حيث يتخذ البعض منهم محطة استفسار من قبل الشيخ في حال لم يكن الخميسي قادرا على الفصل في تسمية أي زميل إعلامي لأمور خاصة. المصادر أكدت أن الحشد الذي وضع في كشف الشيخ بعيدا عم الأسماء الرسمية السبعة التي اعتمدت من قبل العيسي والخميسي، والتي تم فيها تجاهل الكثير من المؤسسات الإعلامية وحتى الشخصيات ذات الاستحقاق، وتم فيها اعتماد سلوكيات معيبة ومسيئة، فقد رصدت الأخبار أرقاما مخيفة يتم المفاضلة فيما بينها وفقا لما قيل في السطور الماضية، وإنه في إطار ذلك العمل المشين المسيء للإعلام ومهنيته يتم خلال الأيام القليلة القادمة الانتهاء من الكشف الذي سيعتمده الشيخ بعد التشاور مع مستشاريه "الشيوخ" الذي لا يفقهون شيئا، وسيكون لهم حصة من المجاملات في الأسماء المرافقة للمنتخب. مؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" التي اعتادت أن تكون في واجهة النقد لاتحاد العيسي بكل جحافله وأغبيائه كانت أيضا في واجهة حسابات العيسي والخميسي بصفته رئيس اللجنة الإعلامية، حيث تم تجاهل محرريها بصورة "فجة" لا يمكن استيعابها وفق السلوك الرياضي، حيث تم إبعاد محرريها عن المشهد، لعدة أسباب أهمها "اللكنة" "اللهجة" التي تنتسب إلى محافظات معينة، ثم النظرة الضيقة التي كنا نأمل أن يكون الزميل معاذ الخميسي أول من يدافع عنها وفقا للمهنية والارتباط بالآخرين، فقد أصر الاتحاد في إدارت ظهره لمحرري "أخبار اليوم" وحتى من يكتبون فيها بسهام النقد.. لتنكشف الأقنعة "القبيحة" رغم أن هذا المنتخب هو منتخب الوطن وليس منتخب العيسي كما يظن!!. القسم الرياضي في الصحيفة سيكون مع المنتخب، وسيظل في مهنيته بعيدا، ولن يخضع لسفرة العيسي والشيباني والخميسي التي يتحدثون – دائما – عنها بأنها تطلع هذا وذاك.. وسيبقى للتاريخ يوما للحديث في تلك التصرفات الصبيانية التي يصر العيسي ومن معه في التعامل بها مع الإعلاميين في إطار سياسة المشيخة ليس إلا، والتي يعدونها مؤسسة تدار بها كرة القدم اليمنية.. يبقى أن على حملة المراويس تهيئة أنفسهم بشكل جيد ليقوموا بأدوارهم في الزفة!!.