سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غياب الصحف الرسمية والمتخصصة عن الوفد الرسمي يؤكد أن «الصفحة الجديدة مع الإعلام» كذبة انتخابية.. والخميسي «خارج نطاق التغطية» موسم الحج إلى «فيلا العيسي»
لا أعتقد أن هنالك لحظة يشعر فيها رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بالنشوة أكثر من تلك اللحظة التي يتوافد فيها الإعلاميون إلى بيته.. أو حين يعرف أن هناك بعض الإعلاميين يأتون إلى منزله في اليوم ثلاث مرات، وهذا ما جعله يطلق تصريحه الناري سابقا “سفرية تطلعك.. وسفرية تنزلك“ وهكذا فإن الفيزياء علمتنا أنه حتى الأجسام الصلبة قابلة للطرق والسحب.. ولكن ماذا عن العقول الصلبة التي جعلت من العيسي الرئيس يغير وجهة نظره وينكث بالعهد الذي قطعه على نفسه حين وعد بفتح صفحة جديدة مع رجال الإعلام.. لكنني أؤكد أن هذه الصفحة فقط كانت ضمن برنامجه الانتخابي رغم أنه مرشح وحيد لرئاسة الاتحاد.. وبطولة الخليج أكدت المؤكد أن كلامه كان مجرد استهلال.. واستعراض.. وسيذهب في الأخير كل من يحمل لقب العائلة المقربة من الأمر الناهي.. وكل من وضع صورته في الفيس بوك.. وكل من حجّ إلى بيت العيسي طالباً صك الترشيح للذهاب إلى ملعب الدرة.. وفنادق الرياض.. على اعتبار أن عدداً من المسافرين لا يمثل أية جهة أو صحيفة وفقط هناك سبع فوائد للسفر.. رغم أن الشافعي حددها بخمس.. قاسم : لا يتعاملون مع مؤسسات بل أفراد * الزميل فؤاد قاسم مستشار وزير الشبابوالرياضة فقد طلب إعفاءه من الإجابة على السؤال واكتفى بالقول: اعفني من الإجابة.. هذا الموضوع ليس بجديد وهي حالة تتكرر في كل مشاركة.. وكان الأحرى بالاتحاد لتجنب مثلها مشكلة بالتعامل مع المؤسسات الإعلامية.. لكنهم يتعاملون مع أفراد.. وهذا هو جوهر المشكلة. النزيلي : المعايير تختلف من مجموعة إلى أخرى * الصحفي المخضرم محمد النزيلي, يقول: المعايير تختلف من مجموعة الى مجموعة, ومن شخص الى شخص، هناك مجموعة لعلاقاتها القوية بصاحب القرار مقاعدها محجوزة بدون داوية وهدار، يكتبون ما يكتبون ليس مهما، وهناك أناس طولوا ألسنتهم من بدري ووروهم العين الحمراء وهؤلاء هم الثانيين مقاعدهم محجوزة رغم انهم ينتفوا الاتحاد وابو الاتحاد ومن في الاتحاد نتف طوووووول السنة يعني ياخذوا حقهم بألسنتهم الطويلة. أما الصنف الثالث, وفقا للنزيلي, يسافرون لأنهم يضغطون على الاتحاد ورجاله بالنغمة المناطقية والشطرية و”تسبر لهم”، وفي ناس يسافر لأنه يسخر قلمه لتبييض وجه الاتحاد الذي عليه غبرة ترهقها قترة. ويضيف النزيلي: وأيضا هناك ناس أيضاً تسافر لأنه يعمل من قلمه كلب حراسة لبوابة الاتحاد وفيلا الشيخ، كل من انتقد أداء الاتحاد وتراجع الكرة قاموا له بمخالب وانياب بارزة ينهشوا لحمه وهؤلاء يحجزوا مقاعدهم من بدري, أما آخر المغادرين لمطار صنعاء فهم ناس متقرصين يراعي عندما يكتب حاجته للسفرية فيكتب بحذر شديد وأدب جم طوال العامين وحتى عندما يسافر لا ينقل إلا العلوم الطيبة ويتجنب ذكر السلبيات حتى بعدما يعود يراعي العيش والملح وحاجته لسفريات قادمة فلا يكتب إلا كلما ينال إعجاب المتحكمين بالسفريات والمسافرين. * رئيس تحرير جريدة يمني سبورت, كان قد انتقد كثيراً سلبية تعامل الاتحاد اليمني لكرة القدم مع الإعلاميين مقارنة بالاتحادات الأخرى ولكن حين تم توجيه السؤال اليه اكتفى بسطر من الإجابة وقال: هذا سؤال توجهه للخميسي الذي يرشح الإعلاميين من أول الى الآن. * الزميل الصحفي يحيى الضاوي, يرى انه لا معايير في اتحاد القدم وإن وجدت فهي معايير ازدواجية.. هوشلية.. حيث اصبحت السفريات للإعلاميين.. حسب الوزن والثقل الفسادي، معك فاسدون متنفذون ستسافر عشرات المرات.. مثلاً بطولات الخليج من خليجي 16 وحتى الآن خليجي 22 شخصياً لم اسافر ومع كل مشاركة وسفرية يتم إقصائي وشطب اسمي ويبررون ويكذبون.. السفرية القادمة لك وهكذا دواليك وما حدث الآن معي انهم استبعدوني لأن شلتهم بايسافروا واستبعادي سيوفر لهم مقعدا.. وأضاف: أطالب بلجنة تحقيق في السفريات وانصاف من لم يسافروا ومساءلة اللجنة واتحاد كرة القدم لماذا تلك الأسماء وتتكرر في سفرياتها وبعضها تكاد تكون مسافرة في كل البطولات الخارجية وآخرون لم يسافروا ولا في أي بطولة رغم انهم يغطوا مباريات الدوري طوال الموسم. * محمد الأموي مدير البرامج الرياضية بقناة اليمن الفضائية يقول: تظل مرافقة الإعلامي للبعثات الرياضية مشكلة متكررة سواء في اتحاد القدم أو بقية الاتحادات الرياضيةوالشبابية أو مع وزارة الشبابوالرياضة نظير طريقة تعامل تلك الجهات مع الإعلامي أو الصحفي أو الوسيلة الإعلامية. ويضيف الأموي: إذا كانت المعايير تغيب عن اتحاد القدم فهي تغييب عن بقية الجهات المذكورة آنفا معايير الاختيار لا أعلمها أنا لأني لست من أعضاء الاتحاد أو لجنته الإعلامية ولم يسبق لي أن سافرت مع اتحاد القدم أو أي اتحاد رياضي آخر في فعالية أو بطولة أو مشاركة خارجية حتى أتعرف عليها ولم يعرض علي أحد السفر أو أطلب من أحد السفر، وأعتقد أن هناك بعض المعايير بحسب تقديري تتمثل في علاقة الإعلامي بأعضاء الاتحاد أو مراكز القوى فيه، إضافة الى قيادة الاتحاد لبعض الصحفيين أو الإعلاميين نظيرا لتميزهم أو جماهيريتهم أو حياديتهم وعدم إظهار الشخصنة بتناولاتهم للاتحاد أو أعضائه.. كما أنه من غير المستبعد ان متابعة الإعلامي لنشاط الاتحاد وقربه وتواصله مع الأعضاء المهمين قد يسعفه في خطف سفرية الى هنا أو هناك ناهيك عن ملاحقة بعض الإعلاميين لقيادة الاتحاد طلبا للسفريات.. وفي اتحاد الكرة تحديداً ونظراً لسلبية اللجنة الإعلامية وطريقة تعاملها مع بعض الإعلاميين جعلت السفريات تتكرر لعدد محدد من الصحفيين والإعلاميين دون غيرهم. * وكان الزميل أحمد الظامري قد تساءل في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بالقول: ماهي معايير اختيار اعضاء اللجنة الإعلامية الأساسية في بطولات الحليج الممثل للإعلام الرياضياليمني؟ وماهي آلية اختيار الإعلاميين المرافقين للمنتخب الوطني بشكل عام..؟ وأضاف الظامري: هذا السؤال أوجهه للزملاء في اللجنة الإعلامية إن كانت هناك لجنة إعلامية قد صدر لها قرار رسمي من رئيس الاتحاد أحمد العيسي لأن الحابل اختلط بالنابل والاختيار يتم وفق القرابة أو الارتياح الشخصي بعيدا عن عنصر التمثيل العادل لكل المحافظات بالتساوي في كل الدورات وبما يبعد تكرار نفس الأسماء في كل بطولة هناك محافظات ووسائل إعلام رسمية أو خاصة لم تمثل إطلاقا في اللجنه الإعلامية الأساسية وهذا أمر يعرفه كل الزملاء. مقترحاً على اللجنه الإعلامية أنها بمقدورها أن تكسب ثقة الزملاء من خلال إعلان آلية الاختيار أو اختيار خمسة أسماء في كل بطولة من خمس محافظات تتتمع بالاحترام والخبرة والكفاءة وتفعل الأمر ذاته في البطولة القادمة من دون تكرار الأسماء بما يسمح منح الفرص للجميع على اعتبار أن المنتخب الوطني هو المنتخب اليمني وليس منتخب أشخاص أو جهة معينة والإقصاء والتهميش هو من أوصل البلد لهذا التشظي والانقسام. مختتماً حديثه بالقول: رأيي هذا في العلن في الوقت الذي يتهامس فيه الآخرون حول رفضهم لآلية اختيار أعضاء اللجنة الإعلامية الأساسية والمرافقين للمنتخب الوطني والتي تتم عادة بعيدة عن المعايير المهنية ومشاركة موفقة لمنتخبنا الوطني ان شاء الله في خليجي 22. * الزميل معاذ الخميسي, المسئول عن الملف الشائك, حاولنا التواصل به, أرسلت له أكثر من رسالة واتصلت له أكثر من اتصال, أطلب منه التوضيح للرأي العام وحتى لا نظلمه ولكنه لا يرد على الرسائل وهاتفه مغلق ولا يجيب على الواتس اب.. ربما لم يرد.. هرباً من الإحراج.. أو ربما ظن أنني سأطلب منة إضافة اسمي الى كشوفات المغادرين الى الرياض..ربما. شيباني: حتى أنا أتمنى معرفة المعايير في اختيار الإعلاميين في سؤال طرحناه على الناطق باسم الاتحاد العام لكرة القدم الدكتور حميد شيباني وعلى عدد من زملاء الحرف والكلمة مفاده «ما هي معايير اختيار الإعلاميين المشاركين في فعاليات وبطولات الاتحاد العام لكرة القدم؟».. وكان من المؤسف حقاً أن يرد على سؤالي الدكتور شيباني بأنه يتمنى أيضا أن يعرف هو الأول معايير اختيار الإعلاميين الرياضيين.. وأضاف: أنا من أشد المدافعين عن الاتحاد وكل قراراته عدا اختيار الإعلاميين بسبب معاذ الخميسي رئيس اللجنة الإعلامية الذي ينفرد بقرارات اللجنة وهو من يقوم بترشيح الإعلاميين وفق معايير يعرفها هو.. وبإمكاننا سؤال الخميسي, وأن يفسر لنا معايير اختيار الإعلاميين بدءا بمنسق المنتخب وختاماً بقائمة المختارين الذين لم يحدد عددهم بعد. وفي حديثه ل«ماتش» يقول شيباني: أنا كأمين عام, والأخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد, نبرأ من اختيار الإعلاميين المشاركين في بطولة الخليج, ولم يكن لنا رأي لأننا أعطينا الأخ معاذ صلاحياته كما طالبتم بأن يكون كل واحد في مكانه.