انتخابات اتحاد الكرة في الرابع من إبريل تأتي لتجديد انتخاب الشيخ أحمد العيسي ونحن لسنا بصدد الحديث عن الانتخابات وما حدث في الفترة وما سيحدث ولكننا نود الإشادة والاعتراف من وجهة نظر شخصية خالصة قد لاتعجب البعض أو تثير سخطهم ولكننا نؤمن بضرورة احترام الراي المخالف ونظل نحتفظ بالود لصاحبه ولانجعل من الاختلاف بداية للخصومة كما يفعل البعض معنا كلما كتبنا رأياً أو سجلنا موقفاً لايرضي هذا أو ذاك. ونحن هنا نود تسجيل احترامنا للدور الذي لعبه كلاً من الدكتور نجيب العوج والشيخ حسين الشريف مع اتحاد الكرة ونسجل اعتزازنا وتقديرنا لاحترام موقفهما الذي سجلاه والمتمثل في إعلان انسحابهما من خوض الانتخابات كون الدكتور العوج انتقل عمله إلى مصافي عدن ولأنه رجل يحترم نفسه ويقدم المصلحة العامة على مصالحه فقد فضل إتاحة الفرصة لمن يجد في نفسه الرغبة لخدمة الاتحاد والكرة اليمنية ويكون متفرغاً ويملك القدرة كما صرح العوج في تصريح صحافي له في «سبورت» والشيخ الشريف الذي سجل مواقف اعتزازية له في حب الوطن وتفاخره بيمنيته من خلال التصريحات والمقابلات التي أجرتها معه أكثر من وسيلة إعلامية خليجية والشريف حسين معروف بخدمته للرياضة وحب خدمة الرياضيين وسجل مواقف عدة مع الرياضيين ومع العديد من الاتحادات الرياضية سواء على المستوى الشخصي أو من واقع عمله في الوزارة كوكيل للشئون المالية. وكان للشريف تصريحات تنتصر للأندية في بعض الأحايين علي حساب اتحاد الكرة وهو من آوائل من انتقدوا بسط النفوذ لأمين اتحاد الكرة الشيباني حميد الذي ظل لفترة محل لغط واستياء من الأندية أوغيرهم رغم أن رئيس الاتحاد الشيخ العيسي يصر أن الشيباني حميد من أفضل الكوادر المتميزة والتي عملت بجد في الفترة الماضية وفي الوقت الذي كنا نعتقد بان العديد ممن عملوا في الاتحاد في الفترة الماضية سيقتدون بالعوج والشريف رايناهم يصرون على المشاركة مرة اخرى وأكدوا في تصريحات صحفية أنهم يمتلكون استراتيجيات ورؤى ستخدم وتطور الكرة اليمنية ولاندري لماذا لم ينفذوا رؤاهم واستراتيجياتهم طوال السنوات العجاف الأربع الماضية ..وعموماً سيكتب التاريخ الرياضي موقفي العوج والشريف في أنصع صفحاته أن العوج والشريف كانا فعلاً قدوة في العمل والاجتهاد والسلوك وخدمة الرياضة اليمنية دون الالتفات إلى ألوان أنديتهم كما فعل الآخرون وكانت مصلحة الوطن والرياضة لديهما فوق كل اعتبار ومرحباً بالعزيزين الخميسي معاذ والسودي عبد السلام اللذان نعدهما مفخرة للإعلاميين لخوضهما الانتخابات واصرارهما على الترشح لخدمة الرياضة كما أعلنا والخميسي والسودي نعدهما تواصل للأجيال الإعلامية التي رفعت رأس الإعلام من خلال تسجيلهما لإثبات الذات وتأكيد لقدرات الإعلاميين في أي مجال يخوضوه.. وبس خلاص.