فجأة وبدون أي مقدمات تحول الشيخ أحمد صالح العيسي الذي نقر بأفضاله علينا وعلى الرياضة اليمنية إلى صاحب خصومات والجميع يستهدفه ويود تصفية حسابات شخصية معه بحسب تصريحات سالم عزان الذي كنا نأمل وننتظر منه أن يصرح عن أي سلبيات عندما رافق منتخبنا كرئيس بعثة في معسكر الاعداد في سوريا وتونس وفي الفترة الماضية التي صاحبها العديد من الأمور السلبية في مشوار تنفيذ برنامج الاعداد ورغم اعتراف الشيخ أحمد صالح العيسي بمسئولية الاخفاق بشجاعة نادرة رغم ان طاقم اتحاد الكرة ولجانه المستفيدة فنية وإدارية ومسابقاتيه كان الاحرى بها أن تعلن مسئوليتها لان سوء الاداء للجميع خلق لنا الاجواء غير الصحية والتي على اثرها جاءت مشاركتنا في خليجي 19 مخيبة للآمال ولم ترتقى لمستوى الطموح المتمثل بتجاوزنا لحاجز النقطة إلا أن مشاركتنا في خليجي 19 افتقدنا فيها النقطة التي كنا نجنيها عند أي مشاركة والاسوأ خروجنا بصورة غير مرضية نتيجة سوء تصرفات اللاعبين التي اعقبت مباراتي السعودية وقطر والتي على اثرهما خرجنا بخمسة كروت حمراء وثمانية صفراء ولم يكتف بخروج منتخبنا خاوي الوفاض وزاد الأمر عن حده بابتعادنا عن اللعب النظيف أو كأس المنتخب المثالي أو حتى عدم تصدرنا الترتيب سلبياً. نعم جاءت خيبتنا بتصريحات سالم عزان أكثر غصة وألماً من اخفاقنا في خليجي 19 لان دور سالم عزان أصبح كغيره مجرد رقم يؤدي الادوار التي تطلب منه رغم انه يفترض أن يكون له مواقف ايجابية ويتواجد في أي قضية تخص الرأي العام الرياضي بكل ما يخص اتحاد الكرة ولجانه وانشطته ولايتحول لمجرد كومبارس أو يؤدي الدور الذي يطلب منه وإذا كان تبادل لادوار مطلوباً في اتحاد الكرة أو أي مجلس إدارة لنادي أو غيرها من المؤسسات فعلى الاقل ليكون دور سالم أكبر ممايمنح له أو يطلب منه وبعيداً عما سبق نسأل ببراءة الم يعترف رئيس اتحاد الكرة بشجاعة النبلاء بأن مشاركة منتخبنا في خليجي 19 لم ترتق لمستوى الطموح ولم تقدم الصورة المشرفة التي كان يتوقعها الجميع وفي مقدمتهم أعضاء اتحاد الكرة وبعد أن نتفق بأن ماحدث في مشاركتنا غير مرض وبشهادة واعتراف كلاً من رئيس الاتحاد والشريف حسين نائب رئيس الاتحاد والاستاذ نجيب العوج النائب الأول لرئيس الاتحاد نعود لنسأل لماذا كل من انتقد مشاركتنا في خليجي 19 يتهم بأنه يصفي حسابات شخصية أو كتب لانه لم يسافر إلى مسقط والمضحك بأن هناك زملاء سافروا إلى مسقط وفي مقدمتهم شفيع العبد وعادل الطشي وكتبا عن عدم اقتناعهما بماحدث في مسقط واستهجنا تصرفات البعض وقدما آراء واستطلاعات ناقده لماحدث في خليجي 19 فلماذا نسوق التهم وننشغل بتوزيع الاباطيل والاساءات للآخرين واتهام هذا بأنه لم يسافر إلى مسقط وذلك يصفي حساباته مع الشيخ العيسي وذاك يزيف الحقائق في حين الجميع متفق ومجمع كما أسلفنا بأن المشاركة غير مرضية واخفاق لمنتخبنا في خليجي 19 وإذا كنا نخاطب قيادات الوزارة واللجنة الاولمبية والحكومة بمواقف ايجابية فنحن نطالب قيادة اتحاد الكرة بالاستفادة بماحدث في خليجي 19 ووضع استراتيجية علمية ترتكن للعلم والتخطيط يكون الهدف منها تفعيل أنشطة ومسابقات الاتحاد لخدمة المنتخبات وتفعيل قطاعات الناشئين والشباب والاولمبي والاستفادة من اجهزة فنية لها تاريخ رياضي حافل بالانجازات والتركيز على المصلحة العامة وعدم الضيق من آراء الآخرين وتقييمها، إذا كانت ايجابية يتم الأخذ بها مالم فستظل وجهة نظر تخص صاحبها وعدم المكابرة والاساءة للقامات الرياضية والاعلامية بحجة تصفية الحسابات فالشيخ أحمد صالح معروف بافضاله ولايحتاج للمتزلفين أو لمحاولة الوقيعة بينه وبين الآخرين لمجرد كلمة حق قيلت هنا أو هناك وليترفع الجميع لخدمة الرياضة اليمنية التي باتت في الفترة الأخيرة تشكو من علات وويلات سنتناولها في الأيام القادمة ان شاء الله فالمنتخب الوطني ومصلحة الوطن ملك للجميع ويحق لأي رياضي أو إداري أو إعلامي ان يقول رأيه في المنتخب أو أي قضية رياضية.. ولنا عودة إن شاء الله.