خصوم عباد والعيسي والشريف .. موعدكم خليجي 20 * خالد ناجي شعفل نقترح على وزير الشباب والرياضة حمود عباد عمل دوري عام للصحافة الرياضية أشبه بدوري اتحاد الكرة الهزيل للوصول إلى تحديد جدولة تبين صحافة الأولى وصحافة الثانية وصحافة الثالثة.. لكي تتمكن الوزارة واتحاداتها من تلاشي المحسوبية والتشابه في التصنيف والتمييز بين الصحافة الصديقة والصحافة العدوة والصحافة أبو وجهين. حينها فقط ستكون الصحافة الرياضية على موعد مع تدخل الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي (FODA ) أو "فوضى) لحل قضية الإعلام الرياضي "مسلوب الكيان" بضرورة تقليص جمعية الإعلام الرياضي العمومية الثلاث إلى الثلث على غرار ما حدث عند تدخل ال(FIFA ) الذي أزاح 215 نادياً من قائمة جمعية اتحاد القدم الشهيرة. حينها فقط سيرتاح العيسي والعذري ومنصر والضلعي من بند الإعلام في مشاركات اتحاداتهم مهما كانت النتائج والفضائح بل وحتى المهازل. وقد يدرك الزملاء في الإعلام الرياضي وجه التشابه اليوم أكثر من أي وقت مضى عندما حلمت أندية الدرجة الثالثة و"الريف" مجرد حلم أن يكون لهم بين صفوف منتخباتنا الوطنية حتى لاعب واحد يمثلها في الملعب بعد أن عجزت من وضع ممثل واحد أيضا في مجالس إدارات الاتحادات. وعشنا وشفنا الصحافة الرياضية بمختلف ألوانها تترك الاهم وتحوم حول المهم.. بعد أن كان المؤمل من جيش الصحافيين الجرار الذين شاركوا منتخبنا وبعثتنا في عثرة مسقط المدوية أن يعودوا بوضع الأسباب الجوهرية لنتائج المشاركة بحكم وجودهم في المشاركة وبالقرب من مهازل ومشاكل البعثة والمنتخب حتى تكون تلك الأطروحات من الادلة على دحض افتراءات وأكاذيب مشائخ الاتحاد الذي يتناقض في ردود أفعاله وأقواله بعدأن أصابنا بدوخة البحث عن أبو العرطات المصري محسن صالح وتحميله المسئولية والدفاع عنه بعد إقالة المدرب الشهير "جوزيه دي موريس" البرتغالي الذي احترم نفسه ومهنيته وانسحب بهدوء، وعودة المصري الذي ركب مشائخ اتحاد الكرة والرياضة اليمنية في خليجي 19 الحنطور. حتى فوجئ الوسط الرياضي والإعلامي بتحول معظم مرافقي المنتخب إلى دفاع عن اتحاد العيسي بحكم العيش والملح المدفوع مسبقا وقابلهم آخرون بحدة زائدة وغيرة على الوطن والمنتخب لتظهر إلى السطح بوادر أزمة لإسقاط الكلمة والرسالة والنقد من مراكز قوى خارج سرب الصحافة من أجل إحلال التبعية للصحافة حتى في الدفاع عن الوهم والسراب والعودة من جديد إلى فن "الزامل". والحكومة تعد لاستضافة خليجي 20 يبقى اتحاد الكرة معنياً بإعداد منتخب له نصف الشبه بمنتخبنا الذي شارك بعمان واتحاد الإعلام معني أيضا بتصويب الكلمة التي تعالج الخلل وتحقق ربح الشبه من قناة الكأس وحجب الرؤيا عن اتحاد الكرة والوزارة وبقية الاتحادات عن واقع وأهداف وحال الإعلام الرياضي المسلوب ليبقى وحدة متكاملة غير مجزأة ولا تابعة. وهي دعوة خالصة عبر صفحة الوسط الرياضي للإعلام والأقلام الصحافية الرياضية لوضع حد نهائي لحال الإعلام الرياضي حتى يكون في مكان الرقابة اللصيقة بالاتحادات وتصويب مسارها وتحديد أوجه قصورها قبل ان نستضيف خليجي 20 ويأتي إعلاميون يتجاوزون إخفاقنا. ونصيحتي كذلك أن يتم تأجيل التصنيف المشار إليه آنفا إلى ما بعد خليجي 20 وبعد عودة الكيان المسلوب للإعلام الرياضي قبل خليجي 20 وتشكيل اللجنة الإعلامية المصاحبة للحدث بدون مغالطة وهي تمتلك فريقاً كفؤاً وقادر على الظهور البارز مع الضيوف وهو ما يحقق السمو والرفعة للبلد الذي يعرفه غير اليمنيين أنه منبع العرب والأصالة والتاريخ وكي تكون مستنبطة من واقع التجربة والبرهان. حينها خليجي 20 ولجنته الإعلامية قد تضم كافة الصحافة الرياضية في العمل دون إقصاء واستقصاد وسيحظى بمشاركة الجميع إذا لم يجدوا أنهم لا زالوا بحاجة إلى إعلاميين جدد يتم تدريبهم وضمهم للجنة مبكرا.. وسيظهر الإعلام الرياضي المقسوم بين تابع وخصوم لاتحاد الكرة إلى فريق بدأ من خليجي 20 وعلى الوزير عباد والعيسي والشريف مراجعة حساباتهم من الآن قبل أن يكثر خصومهم إن قدر لهم البقاء على قيادة الوزارة والاتحاد وحتى خليجي 20. وستبقى الوزارة والاتحادات الرياضية على موعد بمراجعة الحسبة في ضوء اتحاد الإعلام بسبب اختفاء صحافة التلميع والفبركة ولن يرحم الاتحاد أحداً سوى إيجابية النتائج وأن تحقق ذلك فإن نصف الاتحادات الحالية التي تزعم أنها قادرة على المشاركة والاستضافات ستقدم اعتذارها فورا لأن الصدق سيتجاوز الكذب والنتائج، بدلا من تفكيك رابطة الصحافة الرياضية واتحادها لأنها فور اجتماعها ستؤدي القسم القاطع بسرد وقول الحقيقة ضد التلميع والمجاملة حتى لو خصص الوزير ورئيس الاتحاد ونائبه أجنحة في فنادق الفايف استار ومصاريف 100 دولار باليوم للإعلامي، فإن هذا لن يثنيه عن تشخيص الإخفاق والنتيجة بمسئولية وحس وشرف المهنة وسيحدد للجميع السقوط من البقاء. وفي تقديري أننا في الصحافة الرياضية اليوم بعد كل هذا الهرج والمرج والسخط واللغط والقيل وقال وما كتب ما صدق وما كذب أكثر، بحاجة إلى وضع نهاية لتجاوز المحنة التي يمر بها كيان اتحاد الإعلام وتصفية الحسابات التي أشار إليها البعض، وللعمل مع اتحادات ووزارة بروح الفريق الواحد لغاية واحدة ينتظرها جمهور الرياضة اليمنية الواسع وقيادة سياسية وأوساط مهتمة وسمعة بحاجة إلى ترميم سريع قبل حلول الاحتباس الحراري واحتمال الفيضانات للوصول إلى بر الأمان!! وفي هذا المحك الغاية في الأهمية تصبح وزارة الشباب والرياضة حجر الزاوية الرئيسية في إعادة كيان الإعلام الرياضي المسلوب والمنهوب وأيضا في دعم كافة المؤسسات الرياضية والإعلامية والشبابية بمسئولية واقتدار لتجنب نفسها ومسئوليها نتائج سياسة البلطجة والحقد وعظائم الأمور.. من خلال مراجعة ميزانيات الاتحادات والأندية والإعلام الرياضي الذي هو في أمس الحاجة إلى توحيد الصف والكلمة لتقويم الأخطاء والتجاوزات ما فسد منها وما بطن للوصول إلى خليجي 20 بحنكة واقتدار، وهذا لن يكون إلا بالتفاف الجميع نحو الحدث بكل فاعلية، ما لم فالبلد والشعب في غنى عن تكرار المألوف والإصرار على البقاء في المنافسة من أجل الحضور في حكاية البراميل الفارغة التي تحدث الضجيج فقط..!!