اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن روسياوالصين تتحديان مصالح واقتصاد وقيم الولاياتالمتحدة، واتهم كوريا الشمالية "بالسعي المتهور" إلى الأسلحة النووية، وتهديد بلاده قريبا. وأعلن سيد البيت الأبيض في كلمته السنوية عن حالة البلاد أمام الكونغرس قائلا: "إننا نواجه في جميع أنحاء العالم أنظمة مارقة وجماعات إرهابية ومنافسين مثل الصينوروسيا اللتين تتحديان مصالحنا واقتصادنا وقيمنا".
وحث ترامب الكونغرس على إنهاء خفض الميزانية العسكرية للبلاد و"تمويل قواتنا المسلحة الممتازة" حسب تعبيره. كما قال إنه من الضروري تحديث الترسانة النووية الأمريكية لجعلها "قوية لدرجة تسمح لها بكبح جماح أي عمل عدواني".
وقال ترامب: "إننا نقوم بحملة لممارسة أقصى الضغوط على بيونغ يانغ حتى لا يحدث ذلك". وأضاف بأن "التجربة الماضية علمتنا أن الرضا والتنازلات لا تثير سوى العدوان والاستفزاز، ولن أكرر أخطاء الإدارات السابقة (الولاياتالمتحدة) التي أدت بنا إلى هذا الوضع الخطير".
وفي منتصف يناير، كشف البنتاغون النقاب عن الأحكام الرئيسية غير السرية في "استراتيجية الدفاع الوطني" الجديدة، وهي أول وثيقة من هذا القبيل أعدت في الولاياتالمتحدة لمدة 9 سنوات، وتعتبر أن مصادر التهديدات الرئيسية للأمن الأمريكي هي الصينوروسياوكوريا الشمالية وإيران.
واعتبرت هذه الاستراتيجية، أن أهم تهديد للولايات المتحدة يأتي من الأسلحة النووية الروسية، كما اتهمت واشنطنموسكو بالاستثمار في "زعزعة استقرار الفضاء السيبرانى".