فى محاولة جديدة للخروج من الأزمة الخليجية، ووسط مخاوف متزايدة أن يسطر هذا العام النهاية لتنظيم الحمدين الإرهابي، يجرى نظام تميم بن حمد، أمير قطر بخطوات دءوبة بحملة تجنيس الرياضيين الأجانب بل لم تكتفي بذلك فزودتهم بمنشطات محظورة رياضيًا لتحقيق بطولات زائفة.
وكشف حساب "قطريليكس"، المحسوب على المعارضة القطرية، عبر فيديو له خلال صفحته على "تويتر"، أن تنظيم الحمدين حاول بناء تاريخ رياضي وهمي، حيث قام بتجنيس الرياضيين، وأمدهم بالمنشطات ثم تغنى بإنجازاتهم الحرام، فافتح مختبر قطر للمنشطات، في عام 2012 لإخفاء تجاوزات لاعبيه المجنسين، بل تفاخر بكونه أول مختبر من نوعه في الشرق الأوسط.
إغلاق المختبر لعدم توافقه مع المعايير
على صعيد أخر، قامت الوكالة الدولية إغلاق المختبر لعدم توافقه مع المعايير، كما رفض اللاعب راشد شافي الدوسري رفض الخضوع لتحليل المنشطات في العالم التالي، وعوقب بالايقاف لمدة عامين، وأنهى مسيرته في 2007، أما اللاعب أحمد ذيب، أحرز فضية أسياد آسيا 2010، ولكن الاتحاد الأسيوي سحب الميدالية بعد اكتشافه تناوله تستوستيرون.
ضياع مستقبل اللاعبين
وأحرز اللاعب حمزة درويش، ذهبية بطولة العالم للشباب 2012، وثبت تعاطيه المنشطات، وخرم من خوض المنافسات حتى 2016، ولكنه ثبت تعاطيه المنشطات وحرم من خوض المنافسات حتى 2016، كما تم ايقاف موسى عامر عبيد في 2006 بعد ثبوت تعاطيه التستوستيرون.
تجنيس ما يزيد على 12 لاعب كرة
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الدوحة جنست ما يزيد على 12 لاعب كرة قدم منذ انتزاعها ملف تنظيم بطولة كأس العالم للعام 2022، كما يضم فريق قطر الوطني لكرة اليد عدداً لا بأس به من المجنسين يقدر ب11 لاعباً.
وقبل سنوات ، استحدثت الحكومة القطرية ما يعرف ب"جواز سفر المهمات"، وهو جواز سفر مؤقت، يتم سحبه من اللاعب بعد انتهاء مهمته الرياضية، وتقوم بهذا التصرف مع اللاعبين الذين يمثلون المنتخب القطري في الألعاب الفردية المسموح فيها بتغيير الجنسية، أما في كرة القدم فيحصل اللاعب على جنسية قطرية دائمة.
منح الإقامة الدائمة
وفي منتصف العام الماضي، اتخذت الحكومة القطرية قراراً بمنح الإقامة الدائمة، في خطوة استباقية لفتح الباب أمام موجه جديدة من التجنيس والتى بدأت خطواتها بالفعل مع بداية العام الحالي،وهو ما أكدته بالفعل تقارير غربية كشفت في وقت سابق أن الدوحة منحت جوازات سفر قطرية لما يزيد على 20 ألف حوثي .