منذ أن عرفت الرياضة والألعاب الرياضية ومنافساتها وخاصة الرياضة القطرية تقوم بعملية التجنيس للرياضيين وفي عدة العاب رياضية كالعاب القوى وكرة القدم وغيرها. قد يكون هذا حق مشروع تجيزه الأنظمة الدولية اذا لم يمثل اللاعب منتخب بلاده الأصلي، فهناك العديد من الدول تقوم بعملية التجنيس للرياضيين لكي يمثلون منتخباتهم.
بل إن أكبر الدول الغربية تقوم بتجنيس لاعبين من دول أخرى واصبحوا نجوم بمنتخباتها.
احيانا قد يكون التجنيس حلاً في استقطاب لاعب مؤثر والامكانية متاحه لتجنيسه فهذا الامر لا يستطيع أحد انكار حدوثه في اكبر دول العالم.
ولكن ما يقوم به المسئولين عن الرياضة القطرية تخطى المباديء وتجاوز الحدود وأصبح الجميع ينظر للأمر بنظرة عدم الرضا.
قد يكون التجنيس للاعب أو 2 للعب للمنتخب الاول مقبول الى حدِ ما، والغير مقبول ان يكون تجنيس اللاعبين ظاهرة شائعه يتم الاعتماد عليه بأستمرار، كما تفعل قطر.
وقد يكون التجنيس للاعب او اكثر من اللاعبين المؤثرين والقادرين على تحقيق الطموحات المرجوه، واللا مقبول ان يكون تجنيس لاعبين عاديين ويكون تجنيسهم ذو نتائج سلبيه على لاعبين محليين حرمهم التجنيس
فالرياضة القطرية أصبحت تعتمد على التجنيس في جميع الالعاب، وأصبحت الرياضة القطرية عنوانها العالمي "التجنيس".
منذ فنتر لم يهدآ الشارع الرياضي المصري وأعلن الغضب وعدم الرضاء والاستياء لقيام القطريين بتجنيس عدد 6 لاعبين كرة يد مصريين بدرجة الناشئين منهم 5 سبق وان مثلوا منتخب مصر للناشئين.
وتسبب تجنيسهم في حدوث ربكه وتآثر منتخب ناشئين مصر تأثير كبير بغياب 6 لاعبين قبل بداية بطولة العالم للناشئين بأسبوعين وانعكس ذلك على نتائج المنتخب المصري بالبطولة.
بجانب كرة اليد امتد الأمر ليصل لكرة اليد، كما جاء في اخبار جريدة الراي الكويتية بقيام قطر بتجنيس عدة لاعبين من صربيا وتونس وضمهم لمنتخب شباب قطر لكرة اليد والمشارك ببطولة العالم للشباب بمصر.
ماذا يعني قيام قطر بتجنيس لاعبين بدرجة الناشئين والشباب ؟
لا معنى لعمليات التجنيس القطرية سوى معنى واحد هو العجز التام لمسئولي الشباب والرياضة بقطر وعدم قدرتهم على ايجاد برامج وخطط حاليه ومستقبلية للرياضة القطرية واعتمادهم على التجنيس قبل كل بطولة يشاركون بها.
وبالرغم من امكانيات قطر الاقتصادية وقدرتها على الدعم القوي لكل اتحادات الالعاب لديها وانشاء اكاديميات لجميع الالعاب الرياضية تكون نواه حقيقيه لمنتخبات قطر بلاعبين قطريين 100 %.
بالرغم من اعداد اللاعبين اللذين قام القطريين بتجنيسهم في العاب كرة القدم والعاب القوى وكرة اليد وغيرهاإلا أن نتائج المنتخبات القطرية عادية بل أقل من عادية ففي القدم رغم وجود عدد كبير من اللاعبين المجنسين إلا انهم لم يستطيعوا التأهل وأخفقوا في تحقيق أي نتائج مرضيه في بطولة أسيا وقبلها لم يفلحوا في تحقيق ما يرضي طموح جماهيرهم خليجياً.
إن استمرارية قطر في تجنيس الرياضيين الاجانب وفي جميع الالعاب الرياضية ووصول الامر لتجنيس لاعبين الفئات السنية ( ناشئين شباب ). يفرض سؤال واحد أجابته توضح الكثير تجنيس بالجملة ونتائج سلبية .. هل هي ظاهرة ام عادة قطرية ؟؟
