هدافا بارعا ومهاجما قناصا عرف كيف يتعامل مع المرمى والخصوم ..ألهبت أهدافه مشاعر عشاق الأزرق والكرة الحضرمية .. شكل ثنائيا متناغما منسجما مع فلتة الموهوبين وملك المراوغة المبدع / حسين برك غزي/ حينها في فريق ثانوية المكلا وفريق نادي التضامن.. الحديث هنا عن الهداف البارع /حسن صالح المسجدي / الذي برز ناشئا ضمن صفوف التضامن لموسم واحد ليتم ترفيعه لفريق الشباب بفضل موهبته التهديفية الكبيرة لينتقل مباشرة الى صفوف الفريق الأول هدافا من طينة الكبار وتفرح الجماهير بوجوده على رأس خط هجوم الأزرق هدافا كبيرا تتدفق أهدافه غزيرة في مرمى الفرق الأخرى ... وكان من الطبيعي أن يكون هدافا للمحافظة ويتم ضمه الى منتخب حضرموت ويحقق مع الأزرق بطولات عدة في زمن قياسي حيث صعد مع الفريق لاندية الدرجة الأولى وصعد الى الدوري الممتاز في الدوري التصنيفي وفي عنفوان تألقه وتتابع أهدافه مع الأزرق وبروز نجوميتة بشكل لافت أبت الإصابة اللعينة الا أن تحرمنا أهدافه والعابه الجميلة وغادرنا للعلاج في الخارج وسط الدعاء له بالشفاء والعودة ولكن هيهات الى هنا وإنتهينا وتوقفت مسيرة مهاجم فذ كان ينتظر منه الكثير في عالم المستيرة ويالصروف القدر .. إنتهت حياته الكروية في الملاعب قبل الآوان وتوقفت أحلام النجومية بدري ولم تثني المسجدي عن عشقه فأكمله جامعيا ونال البكلاريوس من جامعة حضرموت وإقتحم عالم التدريب وأخذ عددا من الدورات التدريبية والأسيوية ودرب النشئ لاندية تضامن وشعب حضرموت وهلال فوة وحقق نجاحات تدريبية في فرق التضامن وشعب حضرموت وهلال فوة على مستوى فريق أول وأسس مدرسة كروية للمواهب في حضرموت هي الأولى من نوعها وخاض العديد من المناشط في إتحاد كرة القدم .. درب منتخبات محافظة حضرموت للناشئين والشباب ونال عددا من الشهادات التدريبية الأسيوية سيرته الذاتية الغنية أهلته ليكون مديرا عاما لمكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت بأختيار من محافظ المحافظة وكان نعم الإختيار لهذا المنصب ويستمر نشاطه وتفاعله ويحقق النجاحات في مجالات عديدة ويؤكد إنه الرجل المناسب في المكان المناسب .. صحيح إن منصب المدير العام لمكتب الشباب أحرمنا كفاءة تدريبية لكن عزاؤنا إننا كسبنا شابا متقد حماسا يعشق الرياضة عشقا جما ويقدم لأجلها الغالي والنفيس ويعرف متطلباتها ويبذل جهودا جبارة في تنفيذ العديد من المشاريع ومتابعة أخرى مع السلطة المحلية.. وتتواصل عطاءاته ويزداد طموحه وتكبر مساحة تطلعاته المستقبلية وتكبر معها تطلعات الرياضيين من أبناء حضرموت وتمضي قافلة العمل في العهد المجيد وشكرا حسن صالح المسجدي !!!!