حينما تكون الدموع هي باكورة الإنطلاق نحو أفق جديد فتأكد بأنك تسير في الطريق الصحيح نحو التميز، والتجدد، والأهم من كل ذلك "القمة". لم يتمالك العزيز Mohammed Bashraheel نفسه اليوم وهو يرى أول أعداد صحيفة "الأيام الرياضي" تتجه في طريقها من المطبعة إلى يد الفنيين داخل مبنى مؤسسة "الأيام" للصحافة والنشر، قبل وصولها إليه.. فذرف دموع الفرح ممزوجة بالحزن على فقيد رحل قبل أن يرى تلكم الصفحات التي لطالما عاش بين أسطرها تعود للصدور من جديد. لم يبكي العزيز قبل اليوم كما بكى قبل ساعة من الآن.. لكنها دموع إختلطت بمشاعر الوفاء لكل عشاق، وقراء صحيفتي "الأيام" و "الأيام الرياضي"؛ هي دموع الوفاء لعدن، ولمكانة عدن، ولكل شبر في ربوع هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه. الصور لصحيفة "الأيام الرياضي" فور صدورها وهي تتأهب للوصول إلى أيديكم صباح اليوم، تماماً كما كان الحال كل يوم قبل توقفها عن الصدور في الرابع من شهر مايو من العام 2009.