قضت اوامر ملكية امس الاثنين بإقالة قائد القوات المشتركة للتحالف في اليمن، وإحالته للتحقيق في واقعة فساد بوزارة الدفاع. وقالت وكالة "واس"، إن أمراً ملكيا أصدره العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز قضى بإقالة الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة، وإحالته إلى التقاعد، مع التحقيق معه في قضايا فساد. وأعلن الملك أيضاً موافقته على توصية ولي العهد محمد بن سلمان بتكليف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة، للقيام بعمل قائد القوات المشتركة، خلفاً لفهد بن تركي. وحصل القائد الجديد للقوات المشتركة المكلف الفريق ركن مطلق الأزيمع، على بكالوريوس علوم عسكرية تخصص مدرعات من كلية الملك عبد العزيز الحربية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد أثبت جدارته في الميدان وأكد مهاراته القيادية بنجاح المهمات التي كلف بها. واستكمل تعليمه العسكري بالحصول على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالسعودية، ثم درجة زميل كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا. كما بدأ مسيرته بقيادة فصيل دروع، ثم قائد فصيل تموين وصيانة، حتى تولى مهمة مساعد ركن الاستخبارات في اللواء الرابع بالقوات البرية الملكية السعودية خلال حرب تحرير الكويت، ثم مساعداً لقائد اللواء، فقائد مجموعة اللواء. وتولى قيادة قوات درع الجزيرة التابع لدول الخليج، ثم تولى بعد ذلك قيادة المنطقة الجنوبية، وقام بالإشراف على خطة "درع الجنوب". وتولى أيضا إدارة العمليات العسكرية في عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، بعدها عين قائداً للمنطقة الشرقية، وتولى خلالها إعداد الخطط والإشراف على التمارين العسكرية. ونظرا لخبرته العسكرية المتراكمة عين مستشاراً عسكرياً في مكتب وزير الدفاع، لإبداء الرأي والمشورة في الجوانب الاستراتيجية والعسكرية والتخطيطية. وفي 10 جمادى الثاني 1439ه، صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق ركن وتعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، ليتولى الإشراف على الخطط الدفاعية الشاملة ورفع الجاهزية القتالية وبناء القوات المسلحة. وصدر الأمر الملكي امس 12 محرم 1442 بتكليفه قائداً للقوات المشتركة، ليتولى قيادتها في تنفيذ خطط القوات المسلحة لمواجهة التهديدات الناشئة ومتطلبات بيئة الأمن في المنطقة.
