لاتزال حياة ضابط البحث المعروف بنزاهته وكفاءته أنيس القلعة في خطر اثر تعرضه لجلطة دماغية منذ أسبوع، يرقد بسببها فاقد الوعي في العناية المركزة بمستشفى 22مايو بالمنصورةعدن دون ان يلقى أي اهتمام أو متابعة لحالته من قبل المسئولين في ادارة أمن عدن وإدارة البحث الجنائي بالمحافظة التي يتبعها ويعمل فيها منذ 34عاما افنى فيها جل عمره ومشهود له بالانضباط والتفاني والاخلاص في العمل. ولذلك فإننا نناشد الوزير الانسان والأب الفاضل المهندس أحمد بن أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الملازم انيس عبدالكريم قاسم القلعة حيث حالته المرضية الخطيرة، ونتيجة عدم توفر الامكانيات الطبية اللازمة في المستشفى الذي يرقد فيه حاليا، تتطلب نقله للعلاج خارج البلاد او إدخاله مستشفى آخر خاص وحديث في عدن لديه امكانيات أفضل وعالية الجودة في وسائل العناية المركزة والخاصة. علما ان اسرته تعاني من ظروف مادية صعبة وقد بذلت الغالي والنفيس في تسديد تكاليف العلاجات الباهظة خلال الأيام الماضية ولكن دون فائدة، وحتى أقاربه بما فيهم ابن عمه العميد عدنان القلعة مدير عام الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية عملوا الذي عليهم وبذلوا كل مابوسعهم في سبيل انقاذ حياته ولكن الكل وصلوا الى طريق مسدود خاصة في ظل الأوضاع المالية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها الجميع. وأخيرا ارتأينا اللجوء الى معالي وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري والرفع اليه بهذه المناشدة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وكلنا ثقة بأنه لن يتردد في تقديم العون والمساعدة اللازمة لحل الأزمة المرضية التي يمر بها الملازم أنيس القلعة، وذلك ماعرفناه وعهدناه من مواقف انسانية للوزير الميسري في التدخل والتوجيه السريع بعلاج كثير من الحالات المشابهة، جزاه الله خير الجزاء وجعل كل ذلك في ميزان حسناته. أسرة الملازم/ أنيس عبدالكريم قاسم القلعة
