كلامنا لن يكون عن إحدى المملكات العظمى في العالم ولا احد المملكات في وطننا الحبيب ولكن سيكون عن احد الأندية اليمنية التي كان ومازال من يتربع على عرش إدارتها يعتبرها حقا شخصيا له ولا يمكن لأحد منافسته عليها . إن ما نعيشه من ظروف سيئة في نادينا ليس إلا القليل من الواقع المرير في النادي الملكي ولست اقصد به سوء انه باسم عائله واحده والكل يعلم بذلك وقد وصل الوقاحة من قبل هؤلاء الأشخاص التشهير بكل من يطالب بإسقاط النظام الملكي في النادي وليس ذلك فحسب بل أيضا يتفاخرون بأنه لا احد يستطيع أن يقلب نظام حكمهم . نحن من يطالب بالتغيير لسنا جبناء ونخاف من الإدارة الهمجية لكن تربيتنا هي من تقودنا إلى حسن السلوك وعدم مقابلة الخطأ بالخطأ . فهم يعتقدوا أننا يأسنا من المظاهرات والهتافات لا والله ولكن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة فلو يعلم من بالإدارة إننا نعرف جميع خطواتهم والتي من بينها الذهاب إلى مدير الأمن وأيضا الأمن السياسي ومحاولة التضليل على أن من قام بهذه هم من الحراكيين أو الإصلاحيين واو غيرهم لا وألف لا فالقاصي والداني يعلم أنهم شباب النادي المغلوب على أمرهم وخرجوا من اجل مطلب رياضي لا سياسي . فبعد عناء طويل اصدر مدير الشباب والرياضة قرار يقضي بتعيين إدارة مؤقتة للنادي وقد شكل هذا القرار صدمه كبيره للإدارة السابقة وهو ما دفعهم لنشر الشائعات الكثيرة والتي كان من بينها أن نائب رئيس النادي تمكن من نزع قرار من وزير الشباب والرياضة بإلغاء الإدارة المؤقتة ولكن كل هذا فقاعات لا غير لأنه عندما التقى بعض ممثلي الشباب بالوزير خلال زيارته لعدن قال انه لم يصدر مثل هذا القرار نهائيا . بل انه طلب من مدير الشباب والرياضة إشراك الجميع في الإدارة المؤقتة وبعد شذ وجذب مع الوزير في مقر إقامته خلص الجميع إلى أن يصدر مدير الشباب والرياضة قرار يغلق فيه النادي إلى فترة الانتخابات وهذا ما أمر به وزير الشباب والرياضة الأستاذ القدير / معمر الارياني بان يصدر مدير مكتب الشباب والرياضة فرع عدن الأستاذ / جمال اليماني هذا القرار ولكن للأسف تفاجئنا باليوم الثاني أن جمال اليماني قال انه لا يمتلك صلاحيات لإصدار هذا القرار فالسؤال هنا هل كنا نتكلم مع وزير ومدير أم مع ناس عاميين لي بيدهم الصلاحية ؟