منذ أن تولى الأخ معمر الإرياني حقيبة وزارة الشباب والرياضة في حكومة الوفاق الوطني,انهالت على الرجل الكثير من المطالب والمقترحات سعياً من أصحابها إلى توجيه سليم لرؤية صحيحة تجاه احتياجات القطاع الشبابي والرياضي. كنت واحداً من أولئك الذين ماانفكوا يضعون عناوين رئيسية لمبادرات ذاتية في هذا الاتجاه أسلوباً وغاية وهدفاً..مع التأكيد في ثنايا سطور ماكتبناه وعلى هذه المساحة التي نالت نصيباً وافراً من حضور مثل هكذا مبادرات, على أننا لانملي على معالي الوزير أو ندّعي(الأستاذية) mالدراية التامة والتشخيص الدقيق لحقائق الحاضر والمستقبل الشبابي والرياضي في البلاد.. ولانتجاوز واقع المرحلة وتحدياتها ومصاعبها وتشبثنا بتمنيات المنطق والواقعية وعدم الإفراط في التفاؤل..!! وبينما نحن كذلك نجد الوزير يمضي في بداية المشوار بخطواتٍ وثابة استوعبت طموحات المبادرين بل وتجاوزتها في أحيانٍ كثيرة لدرجة أن أصبح تكرار التناول في هذا الصدد هو في عداد(اللاجديد)!! نعم سمعنا وطالعنا ورأينا باكورة عمل الوزير(معمر) تصريحاً وقولاً وعملاً وفعلاً مايجعلنا أن نعترف له بالمواكبة والاستباق وندعو له من جديد بالتوفيق والنجاح. وبرأيي المتواضع أن يعمل الجميع في هذه المرحلة لدعم وإنجاح توجهات أولويات الوزير ومواصلة عرض مايمكن أن يُعرض على شاشة التناول والمخاطبة للوزير بما من شأنه المساعدة واطلاعه على ماينبغي عليه الاطلاع خدمة للشباب والرياضة في البلاد!! لقد أعجبني(ابن الإرياني) عندما دخل(مربع) الإعلام الرياضي الذي عانى من الركود والتجاهل في الفترة السابقة, أعجبني كثيراً على اقتران قوله بأفعال تنطلق من غايات وأولويات ماصرح به.. وعليه أرى ضرورة الدعم والتجاوب والتفاعل المتبادل وأن لانكتفي بالتصفيق والانتظار في مقاعد المتفرجين ونبتعد عن ميادين الواجب علينا!!