قال جندي لقناة تلفزيونية: حرضونا على التمرد ووعدونا بانهم سيرفعون رواتبنا وقالوا لنا اثناء ثورتهم ان مرتب الجندي لا يكفي لصرفت يوم .. واليوم يقطعوا روتبنا .. وفوق ذلك ايها الجندي الذي التزمت بشرفك العسكري حاولوا قتلك وانت داخل معسكرك لانك التزمت بالدستور فانت في الامس خائن واليوم خائن .. كنت حرس عائلي واليوم عفاشي ولن يتوانوا عن قتلك انت وزملائك، حاولت ان تفرض هيبة الدولة في مأرب ففككوك وطردوك وجعلوك مشردا .. ان لم تأكل تراب وتسكت فان اعدامك بالرصاص بمحاكمة وبغير محاكمة هو خيارهم!! تمرد محسن القائد الذي يعرف الجميع اخطائه فتحول الى بطل وقائد ثورة تمرد بسلاحه وجعله مدد لمليشياته لضرب المعسكرات .. والجندي اليوم الباحث عن لقمة عيشه يتظاهر سلميا فيصبح خائن وكافر وملعون وقتله واجب وطني!! .... يشتوا يفجروا الجيش اليمني ويدخلوه في فوضى عارمة .. حولوا وحداته الى انكشاريات مع الهيكلة لاهداف سياسية خاصة بالتكوينات الطامحة ولاعلاقة لها بمصالح اليمن .. ماذا يعني ان يتمرد جندي سلميا ويطالب مساواته بالمدني!! ايش تشتوا منهم ان يتحولوا الى شحاتين .. العقيدة العسكرية للجندي ستدفعه للموت ان لم يتم ترتيب وضع المؤسسة العسكرية بطريقة مغايرة لحسابات القوى السياسية!! مبروك لحركات التمرد اجهزوا لبناء دولكم الخاصة فاليمن قد تقوده الصراعات الى دولة بلا جيش وأمن .. وكل طرف يشكل له مليشياته .. سندافع عن انفسنا بكل طاقتنا الحرة والمدنية في وجه عتاولة الفساد الثوري ولا يمكنهم ان يحولونا الى عبيد كما حولوا الجيش الى مليشيات خاصة ومن رفض فهو خائن وان خرج ليطالب بحقه لا بالوعود التي صرفتوها في زمنكم الثوري الكاذب سيتم قتله!! الجيش يقتل الجيش هكذا ارادها الاخوان والحوثة ثورة ضد الجيش .. ولا حول والا قوة إلا بالله. أما الامن فمن يتابع فان الاصلاح يشتغل داخله بعقلية الحزب لا بعقلية رجال دولة!! سيحولون الأمن الى خلايا حزبية وليست تجربة حماس ببعيدة!! ........ شباب احرار ذاقوا مرارة فشل مشروعنا الوطني، اشتغل بالمجتمع المدني لتصحيح مسار الحكم والمعارضة بمصداقية مخلصة لليمن، ووجد نفسه مع ربيع العرب في الشارع وأسسوا ساحات ربيعهم وبعضهم ظل يحلم وينتظر أمل مخلصا لليمن لليمن لا غير واغتالتهم مؤامرة الغدر والخيانة معنويا وانقلبوا على ثورتهم ونبذوهم وتحكموا بهم وخدعوهم .. اليوم هم على وشك الخروج بحركة تصحيح حسب ما افاد الاستاذ والصديق الرائع عادل الربيعي، وجه لي دعوة لمساندتها، وقبلت ان اكون واحدا منهم وبيدهم القيادة .. كم ارجو من كل مدني ان يكون جنديا وحكيما ناصحا لحركة الشباب الحر .. دعوهم يصنعوا مجدهم لنكن معهم ونتركهم يخوضوا مجدهم .. اتركوهم يقودونا لقد خذلوا كثيرا وذاقوا وبال الانكاسات والهزائم .. انه عصرهم فلا تأخذوا نصيبهم ونصيبكم .. اسندوهم ادعموهم، ساعدوا حراكهم مكنوهم لنخرج بحركة تصحيحية عقلانية شعارها كما رسمته .. لا تمرد ولا تمكين اليمن يحتاج لحركة "تصحيح". للمجد لليمن وليذهب اعدائه الى الجحيم ------ - منشورات للكاتب على صفحته والعنوان اختيار "يمن لايف".