تجنيد السلفيين والاخوان والقاعدة للعشرات من ابناء الجنوب وجرهم للقتال في حروب ومعارك -هنا وهناك- لا ناقة لهم بها ولا جمل يكشف خطورة غياب المشروع السياسي لدى معظم فصائل الحراك الجنوبي من ناحية وفداحة تخلي او تراخي الاشتراكي عن واجبه الوطني في ان يكون رافعة القضية الجنوبية واداتها النضالية من ناحية اخرى والخلاصة عندما تغيب السياسة في الشارع وتفقد صلتها بالناس وقضاياهم الحيوية يتم ملء الشارع ووعي الناس بالعنف والارهاب والجماعات الاصولية والارهابية وهذا ما هو حاصل اليوم في الجنوب وفي الشمال معا. على وسائل الاعلام ان تتبين في اخبارها تجاه الاحداث في دماج مش من جا خدف وبعدا بعدا ........... الحوثيون يحتلون ......السلفيون يذبحون ....وكله كذب وتدليس وبهدف الاثارة وتسعير الحرب