كادت عيناي تفيض بالدمع الان حين فتحت النت وراجعت حائطي هنا فجدت ان عدد المشاركة لمنشوري عن الطفلة المختطفة فاطمة الوصابي وصل الى أعلى نسبة مشاركة لمنشور لي منذ ان أنشأت حسابي في الفيسبوك منذ 3 اعوام تقريباً, حيث وصل عدد المشاركة للمنشور الى 276 مشاركة خلال يوم واحد, المنشور كتبته ونشرته صباح اليوم الاربعاء, رجوت فيه جميع الاصدقاء والصديقات مشاركة الصورة والخبر عن اختفاء الطفلة فاطمة لنسهم جميعاً بهذا المجهود البسيط في العثور على فاطمة وعودتها الى كنف أهلها في اقرب وقت سالمة معافاة وتقديم الجناة الى العدالة. لله دركم ايها الطيبون والطيبات الأخيار, انتم بهذا تؤكدون حقيقة لا شك فيها ان هذه البلدة لا زالت طيبة, وان الخير لا زال في بلدي وفيراً, وأنه بالإمكان أن اليمن سيعود غداً سعيداً وجميلاً وكريماً, ولو كره الكارهون.