الإنفاق السفيه من الخزينة العامة على النهب وشراء الذمام والولاءات ، والإدارة الغبية والسفيهة للسياسات المالية والاقتصادية والفساد الراكبة فوق الفشل والعجز والفضائح لأسوأ حكومة عرفتها البشرية ، كل ذلك أوصل الاقتصاد الى حبل المشنقة . فلانقود في خزينتنا ولاعلاقات طيبة مع جيراننا الميسرين تساعد في استدرار عطاياهم لاسعاف الحال المتردي ، وأصبح الحل الوحيد لإنقاذ الدولة من الانهيار هو رفع الدعم عن الوقود . وفي المجمل كل ماسلف هو صنيعة (إخوانية) بتواطؤ رئاسة مسلوبة الإرادة والرأس . أزمة الوقود تشتد .. الطوابير تخنق الحياة .. رئيس الحكومة يفر من وجه الشعب.. هادي وحيداً في مواجهة الشارع وغضبه .. الاخوان - وهم صناع الأزمة وكل الأزمات - يتبرؤون في العلن من الجرعة ويفاوضون الرئيس في الظلام : سنوافق على الجرعة بمقابل تجميد قرار إقالة دماج والقشيبي . تجريع الشعب بكارثتين : سعر الوقود وبقاء فاسدين.