السلام عليكم ورحمة الله وبعد. يُطمئِنُنا الحق أنه يحمي الحق ويُعليه قائلا : { فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض } فمن عظمة وميزان هذه الأية أبني رسالتي لك أيه " الهادي " المهدي لطاعة الله وطاعة الوطن؛ وبلسم النار وعﻻج الفتن؛ ياسليل بني منصور ومغوارها ؛ ويا همام ريف أبين وصنديدها ؛ ياربان وقبطان سفينتنا بثبات ؛ يامن تسير بها رغم قساوة موج المحيطات ؛ يا صاحب مشروع الدولة المدنية الحديثة ؛ ويا مفوت الفرصة على أهل القلوب الخبيثة ؛ يامن نئيت بنفسك من أجل الوطن ؛ حين كان زاخراً بالشرور والمحن ؛ لقد اثبت أنك المارشال ليس دجلا أو بكاشة ؛ فأنت من وضع الحنشان في قنينة الحناشة ؛ إتهموك بالعمل على تقسيم الوطن ؛ فعكست ظنهم بدولة إتحادية إسمها اليمن ؛ حاولوا يفشلوك فأفشلتهم ؛ وحاولوا يخرصوك فأخرصتهم ؛ قالوا نحن من اتى بك وإنتخبناك علنيا ؛ فقلت لهم وأنا لها لأني يمنيا وليس كينيا ؛ قالوا لك إجلس مع الإرهاب للحوار كما تجلس مع الأقارب ؛ فكان عقلك أكبر منهم نضجا فقلت لهم يا هؤﻻء كيف أحاور شياطين أجانب ؛ قالوا لك هؤﻻء ليسوا إرهاب وﻻتصدق أحد إنما هي ألقاب ؛ فقلت لهم لن أسكت على جعل اليمن وكرا للإرهاب أو الالقاب ؛ فحركت جندك وقادتهم فدقوا معاورهم والأعتاب ؛ فإنتصرت بجندك وشعبك بزمن قياسي ؛ فرجع الحاقدون يضربون الكهرباء ليعيش الناس في مأسي ؛ يسرقون منك ومنا كأس النصر ؛ ويغتالون الفرحة فينا وحراسة القصر ؛ ولكنك سددت لكمة أخرى بعدم الإلتفات لحقدهم وهذا هو النصر ؛ يا سيدي الرئيس المبجل ؛ ويا صاحب العقل المكمل ؛ نحن الشعب من خلفك ثابتون ؛ وعلى بناء وطننا سائرون ؛رسالتنا لك ان أمض فينا فأنت لها ﻻتهاون ﻻ تخاذل ﻻ رجوع : أظهر مزيداً من قوتك في الحكم وقدرتك على تكوين رجالٍ قادرين على حمل أعباء الدولة من بعدك. حتى إذا رحلت ، وُجدو في حاشيتك عشرات من الرجال المخلصين من ذوي الكفاءات العالية لو وُكل الأمر إلى أيّ واحدٍ منهم ستسير الأمور على ما يرام ؛ وساعتها ستخرص عبلة ومرام ؛ وتكون لك المفاضلة قبل غيرك ؛ عبدربه منصور هادي رجل السياسية والرياسة ؛ لك صفات جميلة سأنثر منها إقتباسة ؛ العلم أولها والحلم ثانيها ؛؛ والجود ثالثها والصبر رابعها ؛؛ والحرص خامسها والحق سادسها ؛؛ والصدق سابعها واللين باقيها ؛؛ نعم أنت كذلك سيدي كيف ﻻ يكون كذلك وانت من رسم الفرحة في قلوبنا بعد أن فقدناها ؛ حوار إنجز ومخرجات جلبناها ؛ ودستور يعد وإنتخابات عشقناها ؛ وكل هذا بفضل الله وبفضل سياستكم الحكيمة فواصل حتى ترسي سفينتنا بنجاح إقتلع الإرهاب من جذوره ؛ وخلصنا من زيفه ودحضه وشروره ؛حكم جنودك في رقاب العذل ؛؛؛ وإذا نزلت بشبوة دق وسحل ؛؛؛ وإذا لقيت قاعدي كن حازماً ؛؛؛ وإذا لقيت ذوي العمالة كن صارماً ؛؛؛ وإذا الجبان نهاك يوم كريهة ؛؛؛ خوفا على أنصارهم ﻻتفعل ؛؛؛ فاعص مقالته ولا تحفل بها ؛؛؛ واقدم ودك رؤوسهم بالأول ؛؛؛ واختر لنفسك منزلا تعلو به ؛؛؛ أو مت كريما تحت ظل القسطل ؛؛؛ ولقد نكبت هؤﻻء وهزمتهم ؛؛؛ لما قصفت أوكارهم وطردتهم ؛؛؛ وقتلت قائدهم دجانة عنوة ؛؛؛ والأوزبكي وابو وهيب بضربة ؛؛؛ وعادل الكلدي وتيمور بحتفهم ؛؛؛ ثم الحميقاني والعديني لحقو بهم ؛؛؛ لله درك يا رئيساً صارماً ؛ لكل إرهابي دخيل حازماً ؛ أخيراً اسأل الله لك ولكل مخلص الحفظ والصون والحماية والحرص بعين الله وأن يوفقكم ويأخذ بأيديكم لهذه المهمة الجسيمة