لن نقبل أن يكون اصطفافنا او اختلافنا في المؤتمر الشعبي العام على أسس فردية، لن نكون اتباعاً لفرد، سواء كان ذلك الفرد هو رئيس المؤتمر او نائبه، لن نكون جماعة صالح او جماعة هادي، نحن اعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام، ذلك التنظيم الذي كان خطؤه الأجسم خلال العقود الماضية أنه كان شريكاً و حاضناً لتنظيم الاخوان المسلمين وبسبب تلك الشراكة خسرنا الكثير من شعبية حزبنا، وقدم حزبنا خلال العقود الماضية الكثير من التنازلات لشركاء السوء ، وبسبب تلك التنازلات تم توريط المؤتمر في خلافات وصراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، و استطاعت القوى الدينية و القبلية التي يتشكل منها حزب الاصلاح أن تُسخر مشروعية المؤتمر و امكانات الدولة لخدمتها وخدمة مشاريعها التي اضرت بالمؤتمر وبالوطن عموماً، و كان التمكين الذي حصلت عليه تلك الجماعة عبر المؤتمر هي مايجب علينا أن نعتذر فيه لليمنيين جميعهم، وعلينا أن لا نقبل بتكرار تلك الأخطاء ، فنحن اعضاء في حزب لا تقيده الايدلوجيات الضيقة و تجبره وطنيته وإنتماؤه بأن يصحح طريقه و طريقته، كما يجبره نهجه الديمقراطي بأن لا يقبل شراكة رفضها اعضاء المؤتمر بل و رفضهاالشعب اليمني بكامله،،، إن أي قيادي في المؤتمر يسعى اليوم لتركيع المؤتمر الشعبي العام لصالح تنظيم الاخوان لإستعادة تلك الشراكة هو من يجب نبذه من كافة المؤتمريين، وكل قيادي في المؤتمر يرفض ذلك التركيع وتلك الشراكة سنقف بجانبه ولا يهمنا الاشخاص او مناصبهم في الدولة، فأعضاء المؤتمر هم من يتخذون القرار وعلى كافة تكوينات الحزب القيادية أن تنصاع له ومن لديه رأي او مسلك آخر فعليه هو أن يغادر التنظيم، لا يهمنا كأعضاء أي تمثيل لنا في رئاسة الجمهورية ولا تهمنا المحاصصة الحكومية، فكل مايهمنا هي علاقتنا بالشعب اليمني والذي هو صاحب القرار،،، اعضاء المؤتمر تعلموا الدرس واستفادوا من اخطائهم ولن يكرروها مهما كان الثمن... نزيه احمد العماد رئيس دائرة الشئون القانونية بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام (بموجب قرار الامين العام السابق عبدربه منصور هادي)