جلال هاااااادي في مهمة (الطيش) يحاااصر والده ويشعل النيران حول (دار الرئاسة)! فهل يدرك الى أين يقود والده والبلاد!!وهل يدرك أن اشعال الحرائق سهل ومن الصعب اطفاؤها!! من خلال متابعة تصرفات الرئاسة في الأونة الأخيرة وقرارتها ومواقفها يجد المتابع ان هذه التصرفات والمواقف والقرارات مصدرها ليس رئيس الجمهورية نفسه أو مؤسسة الرئاسة وانما مصدرها (طائش)لا يدرك من السياسة والحكمة والادارة شيئ فهو يقوم بتصرفات ومواقف ويصدر قرارات حمقاء طائشة تزيد من تضييق الخناق على مؤسسة الرئاسة وتظهرها للرأي العام والمتابع الداخلي والخارجي بأسوء صورة وتفقدها ما تبقى لها من رأي عام وثقل شعبي . جميع الأصابع تشير الى ان جل هذه المواقف والتصرفات مصدرها نجل الرئيس هادي (جلال)الذي صار يتحكم في قرارات الرئاسة ويديرها وفق توجهاته وقناعاته لدرجة ان الكثير من المتابعين والمراقبين وصلوا الى قناعة تامة ان جلال هادي هو صاحب القرار الفعلي في البلاد وبأنه صار يتحكم في كل قرارات ومواقف رئاسة الجمهورية وأصبح هو من يرشح القادة العسكريين والأمنيين والوظائف العليا في الدولة . المعروف عن جلال هادي انه لم يعين في أي منصب في رئاسة الدولة أو في أي مؤسسة تابعة للدولة سواء في الجيش أو الأمن ولايحق له التدخل في اصدار القرارات أو التعيينات أو اصدار التوجيهات للجهات الأمنية والعسكرية لأنه لايملك اي صفة قانونية تخوله كل ذلك لكنه وللأسف يزاول صلاحيات رئيس الجمهورية ودوائر رئاسة الجمهورية والأجهزة الأمنية والجيش عبر استخدام نفوذ والده لا أكثر مستغلا تلك الحالة من الفوضى في مؤسسات الدولة وانقسامها لاعب على حبل الانقسامات والصراعات بين أطراف العملية السياسية بالاضافة الى الوصاية الدولية والدعم الدولي الممنوح لوالده رئيس الجمهورية! هذه التصرفات والتدخلات من نجل الرئيس هااادي أخذت في الأونة الأخيرة تتجه نحو فتح جبهات جديدة لرئاسة الجمهورية واصطناع أعداء وخصومات تهدف الى فرض منطق القوة والهيمنة وسياسة الاخضاع للجميع لما يصدر عن نجل الرئيس مهما كلفت هذه التصرفات والمواقف البلاد والجيش والأمن من ثمن وبغض النظر عن ما تنتج عنه هذه التصرفات من كوارث قد تدمر الوطن بأسره!! ما يجهله او يتجاهله نجل الرئيس هادي والواقفين خلفه ان هذه التصرفات والمواقف والتدخلات في شئون البلاد لم تعد مستساغة لدى كل اليمنيين وأن صبر الشعب أوشك على النفاذ والحرائق التي اشعلوها ستنتشر كالهشيم تحرق الأخضر واليابس وأن التحالفات ستتغير وأصول اللعبة ستختلف كليا . ولذا على رئاسة الجمهورية وبالتحديد الرئيس هادي ان يسارع لاستعادة مؤسسة الرئاسةمن نجله ويعيد لمؤسسة الرئاسة اعتبارها ويطفي كل الحرائق التي اشعلتها قرارات وتصرفات نجله قبل أن ترووووح البلاد في أتون فوضى واقتتال وحروب اهلية مناطقية وطائفية وفئوية يستحيل السيطرة عليها !!