ذكرت مصادر صحفية محلية أن نجل الرئيس هادي ظهر دون سابق إنذار وبلا مقدمات أو تحفظات وكأنه الرئيس نفسه في مشهد يذكر بنجل صالح – احمد – أثناء رئاسة والده.. و تشير تصرفات جلال هادي بوضوح إلى أن اليمن يعيش فصلاً جديداً يعيد "الحكم العائلي" وبحماية ثورة شبابية ورئيس توافقي وأشارت صحيفة "الرأي العام" اليمنية في تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم الأثنين إلى درجة التهديد و الرعب القادمة من رئاسة الجمهورية بقيادة جلال عبد ربه منصور هادي واصفة إياها بالمفزعة وقالت الصحيفة أن جلال هادي الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة شئون المغتربين أيام الرئيس السابق قد تفرغ بعد وصول أبيه للرئاسة لعدد من الأعمال الخاصة بالرئاسة ذاتها حتى أن وسائل إعلامية ذكرت أن جلال سيطر على أجهزة الأمن والمخابرات وقوات الجيش وانه يطالب تلك الجهات بتقارير دائمة واستخباراتية على مستوى الأشخاص وجاء في التقرير أن جلال هادي هو الشخص الوحيد الذي كاد أن يسقط حكومة محمد سالم باسندوة وهو الأمر الذي لم يستطع الرئيس السابق بسلطاته أن يعمله عندما هدد 11 وزيرتقديم استقالتهم بسبب تدخلات جلال . وتناولت "الرأي العام" في تقرير مطول العديد من التجاوزات والهفوات التي وقع فيها نجل الرئيس هادي وأنه بتلك التصرفات «تجاوز كافة الأعراف السياسية» يمن فويس يعيد نشر التقرير نصاً : جلال هادي التهديد القادم من الرئاسة دون سابق إنذار وبلا مقدمات أو تحفظات ظهر نجل الرئيس هادي وكأنه الرئيس نفسه في مشهد يذكر بنجل صالح – احمد – أثناء رئاسة والده.. في فصل جديد يعيد "الحكم العائلي" وبحماية ثورة شبابية ورئيس توافقي مفزعة درجة التهديد و الرعب القادمة من رئاسة الجمهورية بقيادة جلال عبدربه منصور هادي الذي كان يشغر منصب وكيل وزارة شئون المغتربين أيام الرئيس السابق ليتفرغ أبان وصول أبيه للرئاسة لعدد من الأعمال الخاصة بالرئاسة ذاتها حتى أن وسائل إعلامية ذكرت أن جلال سيطر على أجهزة الأمن والمخابرات وقوات الجيش وانه يطالب تلك الجهات بتقارير دائمة واستخباراتيه على مستوى الأشخاص جلال هادي الشخص الوحيد الذي كاد أن يسقط حكومة محمد سالم باسندوة وهو الأمر الذي لم يستطع الرئيس السابق بسلطاته ان يعمله عندما هدد (11) وزيراً تقديم استقالتهم بسبب تدخلات جلال.) نجل الرئيس هادي الأكبر جلال «تجاوز كافة الأعراف السياسية»، لدرجة أنه أصبح يمارس صلاحيات والده الرئاسية في إطار الجهاز الحكومي، حيث يستدعي الوزراء ويلتقيهم في منزله باسم والده ويوجّه لهم الأوامر والتوجيهات من قبله، وكأنه الرئيس التنفيذي للبلاد.كما أوردت ذلك صحيفة الشرق الأوسط التي كشفت عن تقديم 11 وزيرا في حكومة الوفاق الوطني شكاوى لوالده، وبعضهم وصل به الأمر إلى تقديم استقالته بسبب تدخلات جلال هادي في صلاحياته الحكومية وذكرت أن مصادر لها عبرت عن تخوفها من احتمالية إعادة البلاد إلى «حكم عائلي جديد»، بعد النفوذ السياسي والعسكري لأبناء هادي والذي يوازي النفوذ الذي كان يتمتع به أبناء صالح كما أبدت تخوفها – أيضاً – من «إعادة الحكم العائلي» عبر ترشيح هادي نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراءها بعد 13 شهراً، بحجة أن البلاد بحاجة إلى استمراره في السلطة لدورة رئاسية جديدة ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصادر سياسية – لم تسمها – تعبيرها عن انزعاجها من السياسة التي ينتهجها الرئيس هادي عبر تعيين أقارب له وأبناء منطقته في المناصب العسكرية القيادية، وهي ذات الأسباب التي أطاحت بسلفه صالح، الذي ثار اليمنيون ضده بتهمة توريث السلطة وتحويل السلطة إلى ملكية عائلية. حسب وصفهم هذا وكان وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري قدم استقالته للرئيس هادي في الفترة الماضية احتجاجا على اتصالات هاتفية من نجل الرئيس عبدربه منصور هادي يملي عليه تعيين أحدى الشخصيات المقربة منه وكيلا في وزارة الثروة السمكية ونقلت صحيفة إيلاف عن مصادر مقربة أن الوزير السقطري رفض ذلك، ورفع الأمر إلى الرئيس عبر أحد الوزراء .إلا أن الرئيس هادي رفض الاستقالة لكنه أكد على وجوب معالجة موضوع الشخصية القيادية المراد تعيينها متابعون أبدوا استيائهم الشديد من الممارسة التي يقوم بها نجل الرئيس، مؤكدين أن ثورة الشباب السلمية قامت لرفض التوريث بالدرجة الأولى، ونصحوا الرئيس هادي بأن يوقف أبناءه والمقربين منه من بعض الممارسات التي يمكن أن تعود عليه سلبا من حيث المكانة المحلية والإقليمية والدولية، لا سيما وهناك بعض السفراء تحدثوا معه حول تلك الممارسات منهم السفير الألماني والبريطاني وغيرهم وقال محمد الخامري إن نجل الرئيس عبد ربه منصور هادي استدعى وزراء حكومة الوفاق الوطني بإسم (الوالد الرئيس) وطلب من الوزير إصدار بعض القرارات في بعض المرافق الحكومية وتعيين أشخاصا مقربين من نجل هادي في تلك المناصب وذكر الخامري أن أحد الوزراء "الذي يثق بكلامه جدا" قال له إن جلال عبدربه منصور هادي اتصل به وطلب منه الحضور لمقابلة والده وأضاف: "وعند حضور الوزير فوجئ بأنه مطلوب لمقابلة (نجل الرئيس) وليس (الرئيس) مضيفا في مشاركة نشرها في صفحته على الفيس بوك إن جلال هادي "حاول إملاء بعض القرارات على الوزير طالبا منه إحداث تغييرات في بعض المرافق الحكومية التابعة له وتعيين أشخاص ذكرهم بالاسم كرؤساء مجالس ومدراء عموم لتلك المؤسسات". مضيفا: "إلا أن الوزير اعتذر ورفع خطابا رسميا لرئيس الجمهورية بهذا الخصوص" واعتبر الخامري إن تصرف جلال هادي "تضر بسمعة والده الذي حاز على رضا اليمنيين قاطبة لزهده في الحكم والسيطرة ورفضه بعض ممارسات النظام السابق في التفريخ والتوريث والبعللة، وإنه بممارساته تلك سيقلب الطاولة وسيعيدنا إلى مربع الصفر" ولم يقف الأمر عند تدخلات جلال في عمل الحكومة بل وصل الأمر الى حد التجسس على المكالمات الهاتفية للشخصيات البارزة والمؤثرة في البلاد حيث وجه الصحفي اليمني محمود ياسين اتهامات لجلال نجل الرئيس عبدربه منصور هادي بقيامه بالتنصت على المكالمات وقال ياسين في منشور على حائطه بالفيس بوك: يا الله خلصنا من احمد علي إلا وطلع لنا جلال عبد ربه وأضاف: جلال عاده مشحف ودشن تسلطه بالتنصت على المكالمات وبنفسية قليل ولف متهافت.. المهم إنني أدركت الأمر من أكثر من جهة أخرها قيادي في المشترك حذرني من ان جلال يسمع كل كلمه وواصل ياسين بالقول: انا كنت قد استغربت أثناء مكالمة تلفونية مع سياسي شاب وطموح ونحن نتحدث عن مباراة فريقنا مع السعودية في دورة الخليج ولا دريت إلا والرجال يعدد مناقب جلال وكيف انه ذكي وسينفع البلاد فقلت يمكن أن جلال كابتن الفريق اليمني.وكلما تشعب الحديث هنا وهناك وصولا إلي الحديث عن الأهرامات وسور الصين العظيم إلا والرجال يقول لكن ما جلال أحسن واحد