نفى وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري ما تناولته صحف ومواقع محلية عن تقديم استقالته من منصبه. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأنه يأتي ضمن الأكاذيب والافتراءات التي يروج لها بعض المغرضين. وأكد حق الوزارة في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يقومون بنشر تلك الأكاذيب المضللة. وكانت صحيفة محلية يمنية قالت إن وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري قدم استقالته للرئيس هادي في الفترة الماضية احتجاجا على اتصالات هاتفية من نجل الرئيس عبدربه منصور هادي يملي عليه تعيين أحد الشخصيات المقربة منه وكيلا في وزارة الثروة السمكية. ونقلت صحيفة إيلاف عن مصادر مقربة أن الوزير السقطري رفض ذلك، ورفع الأمر إلى الرئيس عبر أحد الوزراء .إلا أن الرئيس هادي رفض الاستقالة لكنه أكد على وجوب معالجة موضوع الشخصية القيادية المراد تعيينها. وأشارت مصادر أن نجل هادي يضغط على وزير الثروة السمكية بتعيين شخصية قريبة منه في أهم قطاع في الوزارة وهو قطاع التسويق. وقال رئيس تحرير صحيفة إيلاف إن نجل الرئيس عبدربه منصور هادي استدعى وزراء حكومة الوفاق الوطني بإسم (الوالد الرئيس) وطلب من الوزير إصدار بعض القرارات في بعض المرافق الحكومية وتعيين أشخاصا مقربين من نجل هادي في تلك المناصب. وذكر محمد الخامري أن أحد الوزراء “الذي أثق بكلامه جدا" قال له إن جلال عبدربه منصور هادي اتصل به وطلب منه الحضور لمقابلة والده. وأضاف: “وعند حضور الوزير فوجئ بأنه مطلوب لمقابلة (نجل الرئيس) وليس (الرئيس). وقال الخامري في مشاركة نشرها في صفحته على الفيس بوك إن جلال هادي “حاول إملاء بعض القرارات على الوزير طالبا منه إحداث تغييرات في بعض المرافق الحكومية التابعة له وتعيين أشخاص ذكرهم بالاسم كرؤساء مجالس ومدراء عموم لتلك المؤسسات". مضيفا: “إلا أن الوزير اعتذر ورفع خطابا رسميا لرئيس الجمهورية بهذا الخصوص". واعتبر رئيس تحرير إيلاف أن تصرف جلال هادي “تضر بسمعة والده الذي حاز على رضا اليمنيين قاطبة لزهده في الحكم والسيطرة ورفضه بعض ممارسات النظام السابق في التفريخ والتوريث ، وإنه بممارساته تلك سيقلب الطاولة وسيعيدنا إلى مربع الصفر".