دون سابق إنذار وبلا مقدمات أو تحفظات ظهر نجل الرئيس هادي وكأنه الرئيس نفسه في مشهد يذكر بنجل صالح – احمد – أثناء رئاسة والده.. في فصل جديد يعيد "الحكم العائلي" وبحماية ثورة شبابية ورئيس توافقي. مفزعة درجة التهديد و الرعب القادمة من رئاسة الجمهورية بقيادة جلال عبدربه منصور هادي الذي كان يشغر منصب وكيل وزارة شئون المغتربين أيام الرئيس السابق ليتفرغ أبان وصول أبيه للرئاسة لعدد من الأعمال الخاصة بالرئاسة ذاتها حتى أن وسائل إعلامية ذكرت أن جلال سيطر على أجهزة الأمن والمخابرات وقوات الجيش وانه يطالب تلك الجهات بتقارير دائمة واستخباراتية على مستوى الأشخاص. جلال هادي الشخص الوحيد الذي كاد أن يسقط حكومة محمد سالم باسندوة وهو الأمر الذي لم يستطع الرئيس السابق بسلطاته ان يعمله عندما هدد (11) وزيراً تقديم استقالتهم بسبب تدخلات (جلال). نجل الرئيس هادي الأكبر جلال «تجاوز كافة الأعراف السياسية»، لدرجة أنه أصبح يمارس صلاحيات والده الرئاسية في إطار الجهاز الحكومي، حيث يستدعي الوزراء ويلتقيهم في منزله باسم والده ويوجّه لهم الأوامر والتوجيهات من قبله، وكأنه الرئيس التنفيذي للبلاد. كما أوردت ذلك صحيفة الشرق الأوسط التي كشفت عن تقديم 11 وزيرا في حكومة الوفاق الوطني شكاوى لوالده، وبعضهم وصل به الأمر إلى تقديم استقالته بسبب تدخلات جلال هادي في صلاحياته الحكومية.